• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الصقيع تضرب 30 ألف دونم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-12-09
1267
الصقيع تضرب 30 ألف دونم

 ضربت موجات الصقيع المتتالية حوالي 30 ألف دونم من المحاصيل الزراعية المختلفة في كل من محافظات وادي الأردن والكرك والعقبة والمفرق. وأدت موجات الصقيع إلى ارتفاع أسعار البندورة والخيار والكوسا والبطاطا والفاصوليا إلى أن وصلت الى مستويات قياسية في السوق المحلية. وتبين أن الإصابات أثرت بشكل كبير على المزروعات الحساسة للبرودة، وهي المزروعات غير ملائمة للزراعات المكشوفة في العروة التشرينية. وبحسب تصريحات مساعد أمين عام وزارة الزراعة للإنتاج النباتي محمد الفواعير لـ"السبيل" فقد أدت موجات الصقيع وفق إحصائيات لجان وزارة الزراعة إلى إتلاف المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها منتجو البندورة، والمزروعة على ما يقارب الـ3000 دونم، باعتبار أنها تتمتع بمناخ صحراوي جاف تماما. وأضاف أن محافظة المفرق كانت كذلك الأكثر تضررا من موجات الصقيع في محصول البندورة، التي أتت على نحو 3500 دونم، علما أنها من أكبر محافظات المملكة التي تزود الإنتاج المحلي من الخضار والفواكه بنسبة 80%، وتحتل المرتبة الأولى بينها في إنتاج الزراعات الصيفية.

 

وتراوحت نسب الإصابة بالصقيع لمحاصيل البطاطا والكوسا والفاصوليا التي تمت زراعتها في وادي الأردن في منطقة الريان على مساحة 20 ألف دونم ما بين 30% إلى 80%.

 

وبين أن نسبة الإصابة في محافظة الكرك في منطقة غور الصافي لم تكن بالغة، اذ قدرت ما بين 60% إلى 70% في محصول البندورة الذي تم زراعته على نحو 3000 دونم.

 

وأشار الفواعير إلى أن وزارة الزراعة تعتبر هذه المزروعات "صيفية"، وسبق تحذير المزارعين من زراعتها في موسم الشتاء، إلا أن بعض المزارعين أصروا على ذلك رغم النصائح الإرشادية.

 

وحذر المزارعين ايضاً من حدوث موجة صقيع خلال الأيام المقبلة مع تدني درجات الحرارة، داعيا إياهم إلى اتخاذ الحيطة والحذر ومتابعة النشرات الجوية واستخدام الوسائل المناسبة لتجنب تعرض مزروعاتهم لخطر الصقيع كالري والتدخين، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد تدني درجات الحرارة وتوافر العوامل المساعدة كسكون الرياح وخلو السماء من الغيوم وتدني حرارة التربة، مما ينذر بحدوث موجات صقيع قد تؤثر على المحاصيل الحقلية خاصة المكشوفة.

 

وأهاب بالمزارعين الابتعاد عن المغامرة في الزراعات الشتوية المكشوفة التي تتأثر عادة بانخفاض درجات الحرارة وتلحق الخسائر بهم خلال موجات الصقيع التي تتعرض لها المملكة والعودة إلى النمط القديم في الزراعة التي تقتصر على المزروعات التي تتلاءم مع الظروف المناخية في وادي الأردن ومنها الخس والبصل والبقدونس والقرنبيط والملفوف بأشكاله.

 

ودعا المزارعين إلى مراقبة الأحوال الجوية وري المزروعات وإشعال النيران خلال موجات الصقيع التي تعبر المملكة للتخفيف من أثرها السلبي على المحاصيل.

 

ودعا الفواعير المزارعين الى الري خلال ساعات المساء وإحراق الأسمدة العضوية ومخلفات الأشجار، لتجنب حدوث إضرار، وإحكام إغلاق البيوت والإنفاق البلاستيكية.

 

ويتخوف عشرات المزارعين من موسم زراعي يعود عليهم بالخسائر في ظل الظروف الجوية التى وصفوها بـ"غير مستقرة" مطالبين بضرورة العمل على إحياء صندوق الكوارث الطبيعية، ووضعه حيز التنفيذ لإنقاذ الموسم الزراعي في وادي الأردن الذي يعتبر سلة الغذاء.

 

يذكر أن موجات الصقيع التى ضربت المملكة جاءت في غياب صندوق المخاطر الزراعية الذي تم إقرار قانون خاص به قبل سنوات، ولا زال معطلا بلا موارد أو مدير.

 

وكان من المفروض أن يقوم الصندوق بتعويض المزارعين المتضررين, سواء من الآفات او موجات الصقيع والحر وانجرافات السيول وغيرها من ظواهر جوية

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.