مخاوف خليجية صامتة من تعثر مسيرة الخليجي.. وأنباء عن خلافات كبيرة

 علم في العاصمة السعودية الرياض أن القمة الخليجية على مستوى القادة، التي ستعقد في الرياض يومي التاسع عشر، والعشرين من الشهر الجاري، بحضور القادة الخليجيين، مع ترجيح غياب سلطان عمان قابوس بن سعيد، الذي سيوفد ممثلا عنه، دون حسم نهائي حتى الآن، أن القمة التي ستعقد برئاسة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز سوف تشهد تباينات حادة في مواقف الدول الخليجية حيال ملفات عدة، أبرزها العلاقة مع إيران، وتوسيع عضوية المنظمة الخليجية، التي أبصرت النور للمرة الأولى عام 1981، بفكرة كويتية وإستضافة إماراتية لأولى قممها.

ووفقا لمعلوما فإن النية تتجه لدى القادة الخليجيين الى حسم العديد من القضايا، التي تتطلب قرارات من القادة، إلا أن مصادر دبلوماسية أعربت عن مخاوف جدية، وغير مسبوقة من أن تستمر قضايا مصيرية، وملحة بلا حسم، وهو الأمر الذي قد يتسبب بتعثر لمسيرة مجلس التعاون الخليجي، إذ أن العديد من القضايا لا تزال عالقة منذ سنوات دون أي حسم، بسبب عدم وجود إتفاق حولها، الأمر الذي كان يقود الى ترحيل بحثها ومناقشتها الى القمم اللاحقة، التي كانت تلجأ الى نفس القرار.

وحتى اللحظة، فإن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الذي يقوم بزيارات مكوكية الى العواصم الخليجية لتثبيت الحد الأدنى من التفاهمات خلال القمة المقبلة، إلا أن عواصم خليجية تريد أن تبحث القمة المقبلة الخلافات السياسية البينية بين الدول الأعضاء، وفي مقدمتها الخلافات الحدودية، وكذلك العلاقة مع إيران، وحسم مصير الدعوة التي وجهها المجلس الخليجي للأردن والمغرب للإنضمام الى مجلس التعاون الخليجي، وعدم وجود حماس أو موافقة لبعض الدول، بهذا التوسيع للعضوية.