العلي : المساعدات الخارجية المتوقعة هذا العام تتجاوز المليار دولار و 500 مليون دولار منح متوقعة العام المقبل

وأضافت أن أهمية البرنامج تكمن في العمل على مواجهة التحديات والبناء على الانجازات المتحققة ، حيث يعتبر المرجعية الأساسية في عملية إعداد الموازنة العامة وموازنة المؤسسات المستقلة ، وكذلك المرجعية في عملية الحصول على المساعدات والتمويل الخارجي.

 

وحول المساعدات الخارجية توقعت العلي أن تتجاوز المساعدات الخارجية من المنح والقروض الميسرة للعام الحالي 2009 مبلغ المليار دولار ، منها منح بقيمة 538 مليون دولار وقروض ميسرة بقيمة 738 ، كما أنه من المتوقع الحصول على منح خلال العام المقبل 2010 بقيمة تبلغ حوالي 500 مليون دولار.

 

وقالت أن زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى جمهوريات رومانيا والتشيك وسلوفاكيا ومن ثم اليابان والولايات المتحدة مؤخرا ، شكلت منعطفاً هاماً على طريق تطوير آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري.

 

وحول زيارة جلالته الاخيرة للولايات المتحدة - على وجه الخصوص - قالت : لقد تم خلال هذه الزيارة التطرق إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن خاصة في ظل الأزمة المالية العالمية وسبل - ربما - زيادة هذه المساعدات في العام الحالي من خلال الحصول على مساعدات استثنائية.

 

وحول العلاقات مع الاتحاد الاوروبي قالت العلي أن الاردن وبهدف تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وفتح آفاق جديدة للتعاون ، تقدم بطلب إلى الاتحاد الأوروبي للحصول على وضع متقدم في علاقته الثنائية مع الاتحاد في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية والتعاون في عدد من القطاعات الحيوية كالطاقة والمياه والنقل والزراعة والعلوم والتكنولوجيا. وقد أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده التام لدعم المطلب الأردني وسيقوم بإجراء المشاورات اللازمة لمتابعة الطلب الأردني والخطوات المطلوب اتخاذها على هذا الصعيد.

 

وحول الازمة المالية العالمية وتداعياتها ومدى تأثر الأردن بها قالت العلي أن الأردن جزء من هذا العالم ولذلك فإن اقتصاده سيتأثر من تداعيات هذه الأزمة التي تعتبر من أهم التحديات في الفترة المقبلة ، الأمر الذي سيزيد من ضرورة تكثيف الجهود لإنجاح العملية التنموية واستمرارها.

 

وحول برنامج التنمية المحلية في المناطق الأقل حظاً قالت ان المرحلة الأولى منه قد تم استكمال تنفيذ غالبية أنشطتها ومشاريعها حيث شملت عشر مناطق فقيرة. في حين تم اطلاق المرحلة الثانية مطلع عام 2008 و شملت 16 منطقة فقيرة.

 

ووصفت سهير العلي حصول وزارة التخطيط والتعاون الدولي على جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز للسنة الثانية على التوالي بأنه"وسام نضعه على صدورنا ، ويزيد من عزيمتنا على العمل الجاد والدؤوب للمساهمة في تحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في تجذير ثقافة التميز وتطوير المؤسسات الوطنية".الدستور