• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عشمنا فيك كبير يا ابو متعب ‘بقلم النائب غازي عليان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-12-24
27068
عشمنا فيك كبير يا ابو متعب ‘بقلم النائب غازي عليان

 لا يختلف إثنان على ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قومي بالفطرة ، حريص على إستقرار وسلامة البلاد العربية ، ويعي اننا في الأردن على وجه الخصوص نتقاسم التاريخ والجغرافيا ، ولا ينسى الأردنيون المواقف النبيلة تجاههم ، ومنها الدعوة للإنظمام لمجلس التعاون الخليجي .

ولإن القرار ليس سعودي خالص لترى تلك الدعوة النور ، عملت قوى الشد العكسي قصيرة النظر داخل تلك المنظمومة على وضع العراقيل لعدم تحقيق تلك الرغبة ، وطوال الأشهر الماضية كُنا نسمع تلميحات من هنا وهناك بطوي هذا الملف.

  نظرة الملك كانت تستشرف المستقبل والقادم من الأيام ، ويعي ان منطقة الخليج وسط لهيب مستعرّ ، والأخطار محدقة بدوله من كافة الجهات ، لذلك حرص على إنهاء قضية اليمن وإستقرار الأردن ، لأن في ذلك مصلحة لدول الخليج أولاً .

 الدعوة لإنشاء إتحاد بدل مجلس التعاون الخليجي حسم الجدل ، فيه مخرج للملك ، وتحلل من الدعوة ، وتراجع عنها ، ويفهم انه لا مكان للأردن والمغرب بين تلك الدول ، على إعتبار ان الظروف التي آملت لتلك الدعوة لم تعد قائمة ، على الرغم ان الأمور على حالها لا بل تسير نحو الأسوأ ، حتى داخل بعض تلك الدول وتعاني من ازمات داخلية ، وخلافات جيوسياسية فيما بينها ، لاتختلف كثيراً عمّا يجري حولها .

إنشاء صندوق خليجي لمساعدة الأردن قد يكون جزء من الحل ولن يكون حل بالكامل ، خاصة إذا ما اخذنا بعين الإعتبار إرتباط الأمر بالمتغيرات والمواقف السياسية ، ومشكلة الأردن تكمن بالمديونية التي كُنا نأمل ان تذهب المساعدات بإتجاه الخلاص منها .

 لم تتضح مخرجات المخاض الذي تمرّ به المنطقة لغاية الآن ، ودول الخليج لن تكون بمعزل عن محيطها مهما تقوقعت ، ولن تكون إستثناء عن محيطها ، ولا بد ان يطالها شرر ما يحدث ، من العراق شمالاً الى اليمن جنوباً ، ومن سوريا غرباً الى إيران شرقاً ، ناهيك عن التهديدات والأطماع الخارجية .

 الممكن اليوم قد يكون مستحل مستقبلاً ، وما يقبل اليوم قد يكون مرفوض بالمطلق غداً ، والمصلحة تتطلب الإنفتاح والإندماج لا العزلة والإنغلاق ، الذي لن يكون في غير صالح احد .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

توفيق السباعنه25-12-2011

سعادة النائب غازي ابو سلطان لاحل لنا الا بالديمقراطية ورفع سقف الحرية وفصل السلطات الثلاث واستقلالية القضاء هذا طريقنا الى اردن جديد قوي شريطة خلع مؤسسة الفساد وزلمها وازلامها من الجذور
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ايهم الغزاوي25-12-2011

صح لسانك ياعليان انت قصدت سبع وملك محبوب من كل الناس وابو متعب ابو الكرم والجود وان شاء الله ياعليان مابخيب املك بملك العرب والاسلام وعرفت بوسلطان مين تنخى وتختار
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

فارس عبيدات25-12-2011

سعادة النائب ثمة شعور حاد عند المواطنيين بالخوف من المستقبل بسبب تنامي المشكلات والاحساس باننا سائرون في طريق غير واضحة المعالم و لايكون الخلاص الا ببسط العدالة على الجميع وعودة رجال الامن الى الى ثكناتهم والاحتكام الى القانون وسلامة تسلمك من كل اذى حضرة النائب الانسان
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

فخري النوايسة25-12-2011

يعادة النائب غازي عليان انت ادرى الناس ونؤكد عليك كنائب وطن ومحل اجماع واحترام ان الحل الامني ليس حلا وبالتالي ان الحل الامني سيزيد تعقيد الامور وخلق حالة من العدوات داخل العائلة الواحدة وما ينشأ عنها من تعقيدات نرجوك سعادة النائب اثارة هذا الموضوع واكبر دليل مشكلة المفرق وما نتج عنها من ذيول بالغة التعقيد
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

فياض سالم الزعبي25-12-2011

سيدي ان سوء التخطيط الاقتصادي والفساد يقودان الى هلاك الميزانية ونضوبها وبالتالي يؤديان للبطالة التي تترعرع فيها الجريمة وبالتالي تقود الى السرقة وتعاطي المخدرات والكحول وغيرها مما نراه اليوم في مجتمعنا اننا نعرف حرصك وغيرتك على شباب الوطن اذاًالمطلوب مساعدات عاجلة كما طرحت سعادتك كذلك المطلوب بناء المشاريع الصغيرة والمتوسطة المدى لامتصاص البطالة بسرعة وبالتالي تتساقط امراض المجتمع الواحدة تلو الاخرى واسلم لمحبيك
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

محمد سلمان العلاونة25-12-2011

سعادة النائب ان اكثر مايؤلم المواطن شعوره انه عُرضة للظلم وان حقوقه مهضومة وان القانون "لناس وناس" وان المواطن البسيط بلاحماية ولذلك فانه يبحث عن النائب القوي الشجاع ليحتمي به اولا وثم ليحصل على حقوقه واننا على قناعة تامة بانك اهل للنيابة وتحمل المسؤولية كاملة وعش الاردن برجاله الشرفاء الاقوياء
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

فاضل عبدالله المساعدة25-12-2011

سعادة النائب طالما هناك ادعياء يصفون انفسهم بالبراليين امثال باسم عوض مازالوا على في مراكز صناعة القرار لافائدة ترجى من اقتصادنا المدمر ويجب سعادة النائب اعادة المكانة للقطاع العام واعادة دائرة التموين وتخفيض الاسعار حتى نعيش بسلام وشكرا لاهتمامك
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

فؤاد عبدالعزيز السنجلاوي25-12-2011

بداية لكم احترامي نائبنا الكبير واعتقد ان انهاء الجمود السياسي وتراجعه ووقف تدخل الاجهزة الامنية في اللعبة السياسية كفيلة بنقل البلد الى واحة الامان شريطة ان يقود المسيرة رجال مخلصون نزيهون لافاسدون نفعيون
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

نبيل الرمحي25-12-2011

سعادة النائب شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا على حبك الكبير وقلبك الكبير
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

حافظ المرازيق25-12-2011

الصورة الاشد سطوعا تظهر في كل مكان والكلمة الطيبة التي اصلها ثابت في الارض وفرعها بالسماء.الاستاذ عليان الحقيقة ان صورتك المشرقة وكلماتك الطيبة تغني عن كل شيء لك مني التحايا وكل الشكر على رسالتك الذهبية الى جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز واقترح عليك سيدي مجرد اقتراح ان توجه رسائل مماثلة للاخوة الاشقاء في دول الخليج ومايجمعنا من قرابة الدم والدين واللغة والجغرافيا والتاريخ كفيل بمساندتهم لهذا الشعب العربي الذي تحمل حرب فلسطين والخليج واحداث سوريا واليمن اضافة الى العمالة المصرية اليس جديراً بالمساعدةللتخفيف عليه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.