خلال استماع اللجنة المالية في مجلس النواب لرئيس هيئة الاوراق المالية الوزير الاسبق  بسام الساكت، نفى الساكت امتلاك قرينته 'السيدة وجدان التلهوني' شركة وساطة مالية, مؤكدا ان الفشركة مملوكة لجمعية سيدات الاعمال والمهن, والتي تضم في عضويتها التلهوني .

الساكت استخف بعقول اعضاء اللجنة النيابية وبعقول المواطنين, فتجاهل معاليه ان مجهودا لا يحتاج اكثر من نقرة واحدة على 'الماوس' كفيلة بكشف زيف تلك التصريحات.

فوفق سجلات دائرة مراقبة الشركات ادناه, تبين ان السيدة التلهوني هي المالك بصفتها الشخصية لتلك الشركة وليس كما ادعى معاليه ان الشركة ملك باسم الجمعية .

فها هو اسم زوجة معاليه يظهر صراحة وليس اسم جمعية كما أدعى, وهي كذلك مفوضة بالتوقيع منفردة عن الشركة, وغاياتها وساطة مالية وادارة استثمارات..

كما تظهر الوثيقة التالية  قائمة الشركاء التي تكشف عدم صحة ما صدر عن معاليه للسادة النواب

وبدورنا نسأل معالي الساكت: ' كيف ستستطيع بعد اليوم مخاطبة إدارات الشركات ومحاسبتهم وتطلب منهم الافصاح عما يمتلكونه وما تمتلكه زوجاتهم وبناتهم, بالوقت الذي تتهرب به من الافصاح عما تملكه انت و افراد اسرتك.

ويبقى السؤال الأهم من كل ذلك:' من هم أبرز المتداولين وأصحاب المحافظ في هذا الشركة؟ هل من بينهم رجال أعمال يتم التحقيق معهم اليوم في هيئة مكافحة الفساد؟ نترك للقارئ حق البحث والحكم على شفافية ونزاهة عمل هيئة الأوراق المالية.