احالة «عطار» لمحكمة جنايات اربد بتهمة تزوير ادوية وعمل خلطات علاجية

احالت المؤسسة العامة للغذاء والدواء احد أصحاب محال العطارة في اربد إلى محكمة جنايات اربد بتهمة "تزوير أدوية وخلطات علاجية وتصنيعها داخل المحل".وأكد الصيدلاني باسل الترك من المؤسسة العامة للغذاء والدواء في شهادته أمام قاضي محكمة جنايات اربد أن الأجهزة الرقابية التابعة للمؤسسة ضبطت في وقت سابق العديد من المخالفات داخل المحل والتي من شانها الأضرار بصحة وسلامة الإنسان ، مشيرا إلى أن العطار يبيع دواء مهربا نوع "ريداكت" يستعمل للتنحيف علما انه غير مسموح بتداوله أواستيراده لما يسببه من "ارتعاش طرفي في العضلات" لدى مستخدميه.ولفت إلى انه تم كذلك ضبط علاجي ريداكت وسيالس اللذين ينطبق عليهما وصف الدواء المزور حسب المادة "31" من قانون الصحة العامة لأنه مصنع خارج المصانع المسجلة مثلما تم ضبط كميات كبيرة من الخلطات داخل عبوات بلاستيكية يبيعها العطار على أساس أنها أدوية معالجة لأمراض السكري والضغط وغيرها.وبين الترك انه عثر على الأدوات التي يستخدمها في إنتاج هذه الخلطات داخل حمام المحل إضافة إلى تراكيب عشبية غير معروفة موجودة داخل كبسولات من اجل بيعها كأدوية لأمراض معينة.وكان مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد الرواشدة قد بين في تصريح سابق لـ "الدستور" انه على اثر ورود عدة شكاوى للمؤسسة من عدة مواطنين في مدينة اربد على عدد من محلات العطارة قام مراقبوالمؤسسة بالتنسيق والتعاون مع أقسام الصحة والبيئة في مديرية صحة اربد وبلدية اربد الكبرى وإدارة مكافحة الفساد والأجهزة الأمنية بجولة على هذه المحال حيث تبين للمفتشين أن بعض هذه المحال تقوم بكافة أعمال الطبابة باستثناء الجراحات الكبرى . ولفت الرواشدة إلى انه تم ضبط (2500) عبوة من الأدوية المزورة ومجهولة التراكيب وأدوية وعلاجات مهربة ومستحضرات طبية مختلفة وخلطات عشبية لغايات استعمالات طبية مثل تخسيس الوزن أوصداع الشقيقة أوالعقم أوالضعف الجنسي وعلاج البواسير في ظروف تخزينية سيئة ، وأشار إلى ضبط احد المحال يقوم بتصنيع أدوية وكريمات مختلفة دون حصوله على التراخيص اللازمة ، إضافة إلى مخالفته للشروط الصحية. وأكد الرواشدة أن هذه الحملة هي بداية لسلسلة حملات مكثفة تقوم بها المؤسسة العامة للغذاء والدواء بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة في كافة محافظات وألوية المملكة حرصا على صحة المواطن ولقطع الطريق على ضعاف النفوس الذين يحاولون استغلال الظروف المرضية للمواطنين .