الكيلاني يعيد صلاحيات مدراء المناطق لما قبل هيكلة الأمانة

 - قرر رئيس لجنة أمانة عمان المهندس عبدالحليم الكيلاني عودة كامل صلاحيات مدراء المناطق الى ما كانت عليه قبل هيكلة الامانة .

واشار المهندس الكيلاني خلال لقائه مساء السبت كافة مسؤولي ومدراء دوائر ومناطق الامانة أن الهيكلة كانت ناجحة في بعض القطاعات ، فيما اخفقت في موضوع المناطق التي اصابها خلل نتيجة توزيع المهام والابتعاد عن مظلة مدير المنطقة .

وكشف ان الامانة ستقدم مشروع نظام خاص بموظفي أمانة عمان بما ينسجم مع نظام هيكلة القطاع العام ، يراعي خصوصية الامانة ، استجابة لتوجيهات الحكومة قبل العشرين من الشهر الجاري .

ودعا المهندس الكيلاني مدراء مناطق امانة عمان الى التشارك والتحاور مع المجتمع المحلي عند اعداد خطط المناطق لتوجيه موازنة المناطق نحو تنفيذ الاحتياجات الضرورية ما يسهم في توزيع عادل للخدمات بين مختلف مناطق الامانة .

واكد الكيلاني على إنتهاجه سياسة الباب المفتوح وأنه سيعمل على تخصيص اوقات للقاء المواطنين والإستماع الى مطالبهم وإحتياجاتهم وكذلك موظفي الامانة .

وجدد التاكيد على التواصل مع وسائل الاعلام بشفافية وتشاركية مؤكدا على اهمية الإعلام كشريك ومراقب لتطوير الأداء وتحقيق الإنجاز .

ودعا المهندس الكيلاني موظفي الامانة الى الايمان بمؤسستهم وقدرتها على العطاء والانجاز ، لافتا الى اهمية العمل الميداني ، والاطلاع على مطالب المواطنين على ارض الواقع .

وشدد على اهمية استعادة المواطن العماني ثقته في الامانة من خلال ترجمة الخطط والمشاريع الى واقع ملموس ، ومعاملة المواطن باحترام واسلوب حضاري بعيدا عن التعالي والبيروقراطية .

وجدد المهندس الكيلاني التاكيد خلال اللقاء الذي حضره مدير مدينة عمان المهندس هيثم جوينات على ضرورة ان يسود دوائر امانة عمان اسلوب التكاملية والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد .

وقال " واجبنا يحتم تادية الامانة باخلاص ونزاهة وخدمة المواطن بالطريقة المثلى ، لافتا في السياق الى وجود كفاءات مشهود لها في امانة عمان لا تقل عن كفاءات القطاع الخاص التي نحترمها " .

وأكد المهندس الكيلاني أهمية أن تسود معايير العدالة والموضوعية والشفافية بين موظفي الامانة على إختلاف مواقعهم من خلال تطبيق القانون وأنظمة وتعليمات الامانة .

واشار الى عزمه تعزيز ثقافة الحوار والتواصل بين المسؤول والموظف في الامانة لتوحيد وجهات النظر بما يعزز مسيرة العمل والإصلاح الداخلي للامانة .

وبين الكيلاني أن الموظف هو ركيزة العمل المؤسسي وان شعوره بالظلم او الغبن سينعكس سلبا على إنتاجيته في العمل ، مما يضعف المؤسسة ، وهو ماسنعمل على معالجته بالسرعة الممكنة ، لضمان سير العمل على الوجه الاكمل .