أهالي موقوفين في أحداث «الثامن» يطالبون بالإفراج عن أبنائهم

 طالب أهالي موقوفين في محكمة أمن الدولة على خلفية أحداث الدوار الثامن بالإفراج الفوري عن أبناءهم، مؤكدين أن لا علاقة لهم بالاشتباكات التي حدثت بين قوات الدرك وأنصار الدكتور أحمد عويدي العبادي.

وأوضح الأهالي أن أبنائهم لم يكونوا متواجدين في الإعتصام ولم يكن لهم أي صلة بالعبادي أو بأنصاره أو بأي ناشطين سياسيين آخرين.

وقالوا: إن من الموقوفين أصحاب محلات وتجار وعمال كانوا متواجدين في أماكن عملهم حينَ قام الأمن باعتقالهم.

وبين أهالي الموقوفين أنهم قدموا طلباً للإفراج عن أبنائهم لإيمانهم بعدم تورطهم في أحداث البيادر، لكن الأمن رد عليهم بأنه لا يمكن الإفراج عنهم، لأن هناك أوامر صدرت من جهات عليا للإبقاء عليهم قيد الحجز.

ونبه الأهالي إلى أن الشرطة قامت بإجراء تحقيقات مع الموقوفين، تأكدت من خلالها أن لا علاقة لهم نهائياً بما حصل في البيادر.

وشددوا على ضرورة الإسراع بالإفراج الفوري عن الموقوفين طالما أن الجهات المختصة تعلم أنه لا شيء يربط بين الموقوفين وبين الاعتصام التضامني مع العبادي الذي أسفرت عنه الإشتباكات.

وكانت محكمة أمن الدولة أفرجت يوم الخميس الماضي، عن 12 شخصاً من أنصار النائب الأسبق أحمد عويدي العبادي - بكفالات - كانوا قد أوقفوا على خلفية "أحداث الدوار الثامن" يوم الجمعة (3-2-2012)، حيث نشبت أعمال عنف وشغب في منطقة الدوار الثامن حينها، احتجاجاً على توقيف العبادي من قبل المحكمة.