أصوات الانفجارات تعود لتهزّ مناطق بالمملكة

  بدأت في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم الخميس أصوات انفجارات قوية واهتزازات شعر بها مواطنون بمناطق مختلفة من المملكة.
وبلغت قوة الانفجارات والاهتزازات التي أصابت مواطنين بالهلع، أقوى من نظيرتها التي حدثت أمس.
وكان مصدر مطلع قال أمس الأربعاء ان اصوات الانفجارات التي سمعت الاربعاء هي عبارة عن نشاط اعتيادي للجانب الاسرائيلي ناتجة عن ازالة حقول الالغام في المنطقة المقابلة لجسر الملك حسين ومنطقة المغطس وعلى مسافة 500 متر غربي النهر.
وقال المصدر ان عملية ازالة الالغام مستمرة حتى يوم الخميس وعلى فترات مختلفة، وتم التاكيد على الجانب الاسرائيلي، مراعاة استخدام كمية المتفجرات المتفق عليها سابقا اثناء عملية التفجير حفاظا على السلامة العامة للمواطنين والتجمعات السكانية المحاذية لنهر الاردن. 
وكان الناطق الاعلامي باسم الامن العام المقدم محمد الخطيب اكد أمس عدم وجود أية تفسيرات أمنية حتى اللحظة لاصوات انفجارات واهتزازات شعر بها مواطنون بمناطق مختلفة من أمانة عمان الكبرى عصر الاربعاء.
وقال الخطيب إنه لا يوجد تفسير امني لما ابلغ به مواطنون، في وقت اكدت وسائل إعلامية مختلفة ان سبب الانفجارات يعود لمناورات عسكرية دون ان تحدد مصدرها.
وابلغ مواطنون عن سماعهم اصوات انفجارات تبعها اهتزازات ارضية في مناطق مختلفة من امانة عمان.
الى ذلك, نفى مدير عام مرصد الزلازل الاردني توفيق اليازجين ان يكون المرصد قد سجل اي هزات ارضية ذات تأثير ملموس، مؤكدا ان الزلازل لا تحدث اي اصوات ولا ينجم عنها ما يشبه دوي انفجارات.
وقال اليازجين ان المرصد لا يرصد اي اصوات او دوي انفجارات نافيا حدوث هزات ارضية ملموسة اليوم.
وكان سمع سكان العاصمة اصوات مدوية متكررة لم يعرف سببها اربكت واثارت شائعات مختلفة.
وأكد مواطنون في مناطق متعددة من المملكة سماعهم لأصوات دوي انفجارات صباح اليوم الخميس بأوقات متقطعة متتالية.