• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

المجالي: مستعدون لأكثر من 100% للمعلمين لكن بلا هيكلة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-02-17
1432
المجالي: مستعدون لأكثر من 100% للمعلمين لكن بلا هيكلة

  اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ان الحكومة حريصة على كرامة المعلم وتحسين ظروفه المعيشية مشيرا الى ان الخلاف يمكن حله بالحوار ودون حرمان التلاميذ من حقوقهم الاساسية.
وقال انه على الرغم من كلّ أصوات التحريض العالية، فإنّ الحكومة لن تملّ من تأكيد حرصها على كرامة المعلم ، مؤمنةً بأنّ على المعلّم، كما على الوزير وأيّ مسؤول، بأن لا ينسى واجبه المهني والانساني والوطني، وخصوصاً في المهن ذات المضامين الإنسانية والإجتماعية الأوسع تأثيراً في المجتمع .

وحول تفاصيل أزمة المعلمين المستمرة،قال انه وفي سياق انفتاح الحكومة وبحثها عن حلول، فقد تم التقدّم بتوصية، من قبل عدد من الإخوة النواب، تقترح (بان تمنح الحكومة علاوة تعليمية للمعلمين بواقع 80 بالمئة اعتبارا من بداية العام الجاري على ان تلتزم الحكومة باقرار ال 20 بالمئة المتبقية اعتبارا من العام المقبل 2013) .
وقد وعد رئيس الوزراء عون الخصاونة بدراسة المقترح، بعد الرجوع الى الميزانية والاستشارة والرجوع الى مجلس الوزراء، وذلك كـحل وسط بين ما تقدمت به للمعلمين وبين ما يريده المعلمون، غير أنّ الإخوة المعلمين رفضوا إقتراح النوّاب، وقبل أن تدرسه الحكومة رسمياً في مجلس الوزراء.
واضاف انه لا بُدّ من التذكير، بأنّ أصل الدعوة إلى إضراب المعلمين يستند إلى مطالباتهم، ووفق مشروع الهيكلة الجديد، بـرفع علاوة التعليم من 70 بالمئة الى 100 
بالمئة، مع العلم بأنّ الهيكلة رفعت رواتبهم بشكل عام. متسائلا عما يريدهُ المعلّمون وممثلوهم بالضبط، وبعيداً عن أصوات التحريض ، وأين تكمن مصالحهم الحقيقية، وفق ظروف البلاد العامة، وكما يرونها بأنفسهم ؟ فهل يرونها في مشروع الهيكلة، الذي يعلنون رفضهم له في شعاراتهم، ويطالبون في الوقت نفسه، بتطبيقه ورفع علاوتهم استناداً إليه بنسبة 30% (أي من 70% إلى 100%)، وهو ما وافقت عليه الحكومة مع ممثلي المعلمين واختلفت معهم في توقيت صرفها ، أم يرونها في نظام رواتب الخدمة المدنية القديم، والذي إرتفعت فيه قيمة علاوة المعلمين إلى نسبة تزيد على 107 بالمئة، فيما لو بقي احتساب الراتب استناداً إلى (الراتب الاساسي القديم)؟ 
كما اكد انه ينبغي التذكير، بقول رئيس الوزراء ، عن أنّ المسألة ليست مسألة مساومات، بل نحنُ جميعاً امام مسؤوليات، ويجب على كلّ منّا تحمّل مسؤوليته، في سرعة وضرورة التوصل الى حلول منصفة لقضية المعلمين، التي تمسّ كلّ بيتٍ أردني. فإذا كانت رؤية المعلمين لمصلحتهم الآنية، تكمن في العودة إلى احتساب رواتبهم وفق النظام القديم، واستثنائهم من الهيكلة، ورفع علاوة التعليم لهم إلى 100%، فإنّ الحكومة مستعدّة لرفعها إلى أكثر من ذلك، حتى لو وصلت النسبة إلى 115%، بحسب النظام القديم، وبما لا يخلّ بالموازنة.

واشار المجالي الى ان الحكومة لا تملك إلّا أن تواصل ممارسة أقصى أشكال الحرص، على مصالح كلّ فئات المجتمع الأردني، وعلى رأسها إخوتنا المعلمين الكرام، أصحاب أنبل وأكرم المهن، في ظل ظروف بالغة الدقة والحساسية، والمصلحة الأساسية هنا، وقبل كلّ شيء هي أن يستأنف أبناؤنا دراستهم وتعليمهم، ويعودوا الى مدارسهم، وأن يحصل إخوتنا المعلمون على حقوقهم كاملة غير منقوصة، وفق أي توافق ممكن مع ممثليهم، ووفق موازنة بالغة التقشّف، وبعيداً عن أصوات وتيارات التحريض، التي لا تريد للوطن ولا للمعلمين خيرا أو مصلحة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

معلم17-02-2012

لا شكر على واجب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

معلم17-02-2012

لا شكر على واجب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

الله يعطيك العافية17-02-2012

الله يسهل امرك عمو روح طير
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

طالب17-02-2012

شكرا معلمي !... لأنك تركتني ورفضت تدريسي لأجل عشرة دنانير !

شكرا معلمي ! . لأنك كنت سكينا من السكاكين التي تطعن بلدي وقد كثرت سكاكينها !

شكرا معلمي ! . لأنك لا تختلف كثيرا عن الفاسدين !فكلاكما يرى الاردن حفنه من الدنانير !
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.