إجراء الانتخابات البلدية المقبلة بموجب "الهوية " الحالية

  قال وزير الشؤون البلدية المهندس ماهر أبو السمن  إنه تقرر اعتماد هوية الأحوال المدنية الحالية للناخبين في يوم الاقتراع للانتخابات البلدية المرتقب إجراؤها العام الحالي، وليس هوية الأحوال الجديدة التي تعتزم الحكومة إصدارها في المستقبل القريب.

وبحسب الوزير فإنه تم التباحث مع المعنيين في الجهاز الحكومي بهذا الشأن وصولاً إلى القرار آنف الذكر، لافتاً إلى أن الأساس في عملية الاقتراع هو مكان إقامة الناخب المدرج في الهوية الحالية سارية المفعول.

وأشار أبو السمن في هذا الصدد إلى أن الحكومة ستعمد إلى تحديد مدة زمنية لتصويب أوضاع الناخبين الراغبين في المشاركة في الاستحقاق الدستوري يوم الاقتراع من حيث مكان الإقامة، بعد أن يتم عرض جداول الناخبين في الأماكن التي سيتم تخصيصها والإعلان عنها لاحقاً، إذ أن هناك العديد من الأفراد الذين استبدلوا مكان إقامتهم من منطقة تتبع لبلدية معينة، إلى مقر آخر يتبع لبلدية أخرى، وذلك خلال سنوات طوال استَخدمت الحكومات المتعاقبة عبرها الهوية الحالية غير مرة كمرجعية معتمدة في مفاصل مسيرة الحياة الديمقراطية في الأردن، والتي كان آخرها الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الثاني من عام 2010.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة أعلنت مؤخراً عن نيتها استبدال هوية أحوال المدنية الحالية بأخرى جديدة عصرية، تحمل مواصفات وخصائص مميزة غير قابلة للتزوير أو التكرار