شلل تام بمستشفيات الحكومة

 توقف الممرضون العاملون في القطاع العام عن العمل صباح الاربعاء، احتجاجا على اوضاعهم الوظيفية وللمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية وتحقيق مجموعة من المطالب التي تقدموا بها لوزارتي الصحة وتطوير القطاع العام.

وأصيبت المستشفيات الحكومية في جميع مناطق المملكة بشلل تام بعد توقف الممرضين عن تقديم خدماتهم واعتصامهم أمام أماكن دوامهم.

وكان نقيب الممرضين خالد ابو عزيزة نقل عن فحوى لقاء جمعه بوزير تطوير القطاع العام الدكتور خليف الخوالده حيث ابدى الخوالده تفهمه لمطالب الممرضين المتعلقة بالهيكلة وسيعمل على حلها.

وقال ابو عزيزة ان الخوالده تحدث معه باسهاب حول تحسين اوضاع الممرضين وقدم له ارقاما وتصورات حول ما يمكن ان يتم تعديله من اجل تحسين اوضاع الممرضين العاملين في القطاع العام فيما يتعلق بالهيكلة الحكومية.

وفيما يتعلق بمطالب الممرضين العاملين في القطاع العام من وزارة الصحة قال ابوعزيزة انه لم يتم الحديث مع اي مسؤول في الوزارة حول هذه المطالب.

واضاف ان الممرضين ماضون في اضرابهم حتى يتم تحقيق مطالبهم سواء المتعلقة بوزارة الصحة او وزارة تطوير القطاع العام وحتى يتم انصافهم بشكل نهائي مؤكدا ان مطالب الممرضين محقه وانهم يسعون لتحسين اوضاعهم والحصول على حقوقهم التي يستحقونها.

ودعت نقابة الممرضين منتسبيها في جميع المستشفيات والمراكز الحكومية وكليتي التمريض (نسيبة،رفيدة) الى التوقف عن العمل الاربعاء والخميس للمطالبة بتحقيق مطالبهم.

ونفى ابو عزيزة ما اشيع حول تأجيل او الغاء الاضراب مؤكدا ان الاضراب قائم وان الاجراءات التصعيدية التي اقرها مجلس النقابة قائمة حتى يتم تحقيق مطالب الممرضين كافة.

وبين ان "مطالب الممرضين في القطاع العام لا تقتصر على مخرجات هيكلة الرواتب فحسب، بل مطالب ومكتسبات إدارية ومهنية في وزارة الصحة مثل علاوات العمل الاضافي وغيرها.

واشار إلى ان وزارة الصحة لم تتجاوب مع الممرضين باي شكل من الاشكال ولم تتفاعل معهم ولم تحاورهم معتبرا ان هذا لا يحمل اي مؤشرات ايجابية.

وحول الاضراب قال ابو عزيزة ان النقابة لن تتخلى عن دورها الانساني وستقدم كل المساعدة للحالات الطارئة والتي تستدعي تدخل الطاقم التمريضي في اي وقت.

وكانت النقابة اعلنت في وقت سابق انها ستبدأ بتوقف مفتوح عن العمل اعتبارا من يوم الاحد المقبل لكافة منتسبيها العاملين في القطاع العام في المستشفيات والمراكز الصحية وكليتي رفيدة ونسيبة الى حين تحقيق جميع مطالبهم.