• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

توصية بإحالة وزراء سابقين للقضاء والتحقيق مع حاليين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-03-06
1228
توصية بإحالة وزراء سابقين للقضاء والتحقيق مع حاليين

 اوصت لجنة التحقق النيابية الخاصة بملف خصخصة شركة مناجم الفوسفات، بإحالة رئيس الوزراء السابق الدكتور معروف البخيت، ووزير المالية والتخطيط الأسبق الدكتور باسم عوض الله وعدد من أعضاء مجلس الوزراء ومجلس التخاصية آنذاك، إلى القضاء للتحقيق.

ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب في جلسة يرجح عقدها الأربعاء على توصيات اللجنة النيابية، وسط جو نيابي مطالب بترأس النائب الثاني لرئيس مجلس النواب خليل عطية للجلسة.

وخلص تقرير اللجنة : إلى أن الشركة المالكة لـ37% من أسهم شركة الفوسفات دفعت 78 مليون دينار ثمناً للأسهم، وتسلمت 25 مليوناً منهم " تنتظرها في صندوق الشركة".

واعتبر تقرير اللجنة التي ترأسها النائب الدكتور أحمد الشقران أن عملية خصخصة الفوسفات شابها تجاوزات في عدة جوانب، منها أن شركة كاميل ليمتد ليست مملوكة لحكومة بروناي.

وأوصى التقرير بإحالة أعضاء مجلس التخاصية في حكومة البخيت الأولى إلى القضاء وهم وزير العدل عبد الشخانبة ووزير المالية زياد فريز ووزير الصناعة والتجارة شريف الزعبي ووزير التخطيط سهير العلي.

وأوصى كذلك بإحالة وزير المالية السابق الدكتور محمد أبو حمور إلى القضاء بصفته رئيس اللجنة التوجيهية العليا لدوره في عملية الخصخصة.

وبحسب التقرير فإن البيانات المالية للشركة تفيد " بان رصيد الشركة لدى البنوك يوم البيع يقارب 25 مليون دينار أردني، ولدى سؤال السيد ناصر مدادحة رئيس مجلس ادارة الشركة عن هذا المبلغ قال أن هذا المبلغ يتضمن أرباح سنة 2004 و 2005، وأن مجلس الادارة كان اتخذ قراراً بتوزيعها على المساهمين، و أنه خاطب الحكومة للسماح له بعقد جمعية عامة غير عادية لهذا الغرض قبل تنفيذ صفقة الخصخصة، مضيفاً بأن حصة الحكومة كانت لن تقل عن 10 ملايين دينار لأن الحكومة كانت تملك 67 بالمئة من اسهم الشركة، الا أن طلبه قوبل بالرفض، و بالفعل فقد اطلعت اللجنة على كتاب موجه من السيد ناصر مدادحة الى وزير المالية يطلب منه موافقته على دعوة الهيئة العامة لاجتماع غير عادي لذات الهدف، و تم نقل الأسهم لشركة كامبل ليميتد التي رفض ممثلها السيد وليد الكردي توزيع دينار واحد على المساهمين .

وقال التقرير "و خلصت اللجنة الى القناعة بأنه في الوقت الذي دفعت فيه شركة كاميل هولدنجز ليميتد 78 مليون دينار ثمناً للأسهم، وجدت 25 مليون دينار منها تنتظرها في صندوق الشركة".
كما طالبت اللجنة بفسخ اتفاقية الخصخصة فوراً وإعادة ملكيتها للشعب، مشيرة في تقريرها إلى أن الحكومة تستطيع ذلك استناداً للمخالفات القانونية والدستورية في الاتفاقية.
ورأى التقرير النهائي ضرورة الطلب من النائب العام، فتح تحقيق بما أسماه محاولة عرقلة تنفيذ القانون، قام بها - بحسب التقرير - وزيرا المالية والطاقة الحاليان أمية طوقان - بصفته محافظاً للبنك المركزي وعضوا بمجلس التخاصية وقت الاتفاق - وقتيبة أبو قورة باعتباره كان أمين سر مجلس إدارة المؤسسة الأردنية للاستثمار (الذراع الاستثماري للحكومة الأردنية)، وآخرون.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.