ضبط حالات ترويج للدعارة من خلال المتسولين ....

 وقال انه وخلال محاولاته ضبط احدى "المتسولات" كان ردها " انا ما بشحد , انا حره بجسمي وحره بحالي , عاجبك السوق تسوق ".

واشار الرواشدة خلال برنامج " كلمتنا كلمة " الذي يقدمه الزميل شادي المجالي وبث يوم الخميس على راديو هوا عمان الى ان الحالات التي ضبطتها الاجهزة الامنية حالات فردية ومحدودة .

ونفى الرواشدة ضبط اي مروجين للمخدرات من خلال التسول هذا العام ,, الا انه اكد ضبط ادوية مع بعضهم , قال انها ادوية علاجية ويدخل فيها جانب التخدير وان المتسول يستعملها لعلاجات نفسية .

وحول اكثر المناطق التي يرتادها المتسولون قال الرواشدة ان مناطق عمان الغربية وتحديدا الصويفية هي الاكثر اقبالا من قبل المتسولين ,, واشار الى مناطق سحاب والقويسمة وحي الدبايبه والهاشمي الشمالي تعتبر من بؤر التسول الرئيسة.

وحسب الرواشدة فانه لا يمكن القول ان هناك عصابات منظمة للتسول حاليا لكن هناك جماعات تربطها الشللية وهم من اصحاب السوابق او العاطلين عن العمل يجمعون الاطفال بحجة تشغليهم ويقومون بنقلهم وتوزيعهم على الاشارات الضوئية .

وقال الرواشدة : " تم ضبط حوالي 10 عصابات -ان صح التعبير - العام الماضي لكنها لم تعد تعمل الان "

واقر الرواشدة بوجود مشكلة نقص الكوادر وعدم قدرة العاملين حاليا في مجال المكافحة والبالغ عددهم حوالي 30 شخصا و8 باصات على السيطرة على المتسولين , وبرر عدم القدرة على ذلك بصعوبة العمل ومخاطره .

وفي هذا الصدد اشار الى تعرض فرق المكافحة الى الاذى من خلال نصب الكمائن لافراد المكافحة وتكسير آلياتهم ورميهم بالحجاره واستعمال السكاكين .