الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
قائمة أسماء الفائزين : لوائح 14 آذار تفوز بـ 71 مقعداً و لبنان أمام الأسئلة الصعبة
مُنيت المعارضة بهزيمة كبيرة. الأمر ليس مرتبطاً فقط بالمحصلة النهائية لعدد المقاعد، بل في حصول لوائح فريق 14 آذار الخاسرة على أصوات إضافية وخصوصاً في الوسط المسيحي، الأمر الذي سيدخل البلاد في مرحلة تقييم سوف تستمر طويلاً، ولن تعطلها المناقشات الكبيرة التي ستحصل حول الحكومة الجديدة ودور جميع اللاعبين داخل السلطة أو في المعارضة، ولن يحجبها الاستثمار الخارجي لهذه النتائج على أكثر من صعيد
وجهان داخلي وخارجي لنتائج الانتخابات النيابية التي ثبتت 14 آذار في موقع الاكثرية، وثبّتت المعارضة في موقعها. لبنانياً، بدت المعركة قاسية وغير مسبوقة. وبأسف، يمكن القول إنه مع ثبات الاتجاه السياسي عند المسلمين بمذاهبهم السنية والشيعية والدرزية، فإن الاختلاف الذي قام في الأوساط المسيحية، أعطى بعداً جديداً، ذلك أن نصف الدوائر المسيحية حماها الصوت المسلم (الشيعة في بعبدا وجبيل والسنة في زحلة والكورة) بينما بدا فريق 14 آذار متقدماً في البترون وبيروت الاولى ومنافساً قوياً للتيار الوطني الحر في كسروان وجبيل وبعبدا، بينما عادت زغرتا الى توازنها المعروف، علماً بأن التغيير الوحيد عند السنة تمثل في حصول المعارضة على نسبة إضافية من الأصوات مقارنة مع السابق، لكن الالتفاف حول تيار «المستقبل» بدا شديداً وقوياً في بيروت وفي البقاع وفي الشمال الى جانب صيدا.
خسرت المعارضة الانتخابات، وبقيت في المعارضة. وربح فريق 14 آذار وبقيت الاكثرية النيابية في يده. ومسلسل المفاجآت انتهى الى صدمة كبيرة في أوساط المعارضة. وكانت التعليقات الاولى وردود الفعل لا تشير الى استمرار الأزمة القائمة الآن، بل تشير الى أن البلاد تقف على مفترق بين اتجاهين: إما تجديد تسوية الدوحة مع أرجحية لمصلحة الاكثرية، وإما العودة الى ما قبل 7 أيار والذهاب نحو صدام لا أحد يعرف كيف سيكون، وخصوصاً أن الوجه الخارجي لنتائج الانتخابات سيكون له تأثيره الكبير، كما كان له تأثيره في مسار الانتخابات نفسها.
اليوم، ستصدر البيانات والمواقف والتعليقات من الخارج القريب والبعيد. من إسرائيل التي ستتنفس الصعداء لأن الحلف الذي يحتضن خصمها الاول في المنطقة، أي حزب الله، قد خسر الانتخابات، وسوف تبني أشياء كثيرة على هذه النتائج، ربما يكون من بينها المغامرة باستعداد عملاني لحرب جديدة على المقاومة، وستنضم الى إسرائيل الولايات المتحدة الاميركية وعواصم غربية سترحب بـ«هزيمة حلفاء للمحور السوري ـــــ الايراني». وسيكثر الكلام عن ضرورة الذهاب الى أبعد من الانتصار الانتخابي وتكريس ذلك في آليات عمل تخص أشياء كثيرة، لكن اهتمام الخارج سيظل بكيفية محاصرة حزب الله وتعطيل سلاحه.
ومن الجانب العربي، سيكون محور الاعتدال، وفي مقدمه السعودية ومصر الى جانب الأردن ودول خليجية كثيرة، في موقع استثمار هذه النتائج بوجه سوريا بدرجة أولى وبما يخص مواقع النفوذ الاقليمي في سياسات الدول الداخلية، وسيُستثمر بوجه قوى المقاومة في لبنان وفلسطين، وحتى بوجه من يدعم هذا التوجه، لأنه سيجري التصرف على أساس أن التيار الداعم للمقاومة في لبنان هو الذي خسر الانتخابات.
■ إعلان 14 آذار الانتصار
على الصعيد الداخلي، وبعد صدور غالبية النتائج، عقد رئيس كتلة المستقبل النيابية لقاءً، شكر خلاله لكل من انتظر ساعات للمشاركة في العملية الانتخابية، رافضاً مجرد الشك في أن شهداء لبنان وفي مقدمهم الرئيس رفيق الحريري يتطلعون إلى الشعب. وقال: ليس في هذه الانتخابات رابح وخاسر. الرابح هو الديموقراطية ولبنان، متوجهاً بشكر كبير إلى أعضاء الماكينة الانتخابية في تيار المستقبل التي عملت ليل نهار في سبيل الوصول إلى هذه النتيجة. كما شكر كل حلفائه في كل المناطق على جهدهم وتفانيهم في الحملة الانتخابية. وشكر كل الإدارات الرسمية والجيش وقوى الأمن الداخلي ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
وقال الحريري إن اللبنانيين واللبنانيات يدركون أن الطريق صعبة وطويلة والمخاطر التي تهدد لبنان أمنياً كبيرة ولكنهم أعربوا عن ثقتهم بلبنان ومستقبله، داعياً جميع أنصار المستقبل والحلفاء وجميع جماهير 14 آذار الى أن «يكون انتصارنا راقياً وأن يكون فرحنا ايجابياً وأن يكون انتصارنا بلا استفزاز أو تعكير للأمن»، طالباً في الوقت نفسه «إزالة جميع الصور واللافتات الانتخابية بدءاً من اليوم».
وقال الرئيس فؤاد السنيورة إن كل ما قيل أيام الحملة الانتخابية أصبح من الماضي، و«اليوم هو إنجاز تاريخي للدولة اللبنانية في الإنجاز الذي تحقق ومثّل علامة فارقة». ولفت السنيورة إلى أنه ليس من النوع الذي يبصر بل يعمل بشكل علمي وواقعي، الأمر الذي كان يطمئنه إلى أن الأكثرية الحالية ستبقى أكثرية وستحقق مكاسب إضافية.
وبدوره، أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى أنه «في الشوف لم تكن هناك معركة بل تصويت لمشروع سياسي»، لافتاً الى أنه «في عاليه مهما كانت النتائج يجب الابتعاد عن التوتر». وتمنى جنبلاط النجاح بمشروع الدولة، لكن «إذا ما انتصرت 14 آذار يجب ألا نعزل الآخرين»، معتبراً أن «الثلث المعطل بدعة غير موجودة في الدستور»، داعياً إلى اعتماد أصول الطائف بشكل مشترك. ووجد جنبلاط استحالة على رئيس الجمهورية أن يكون رئيساً، من دون أن يستطيع أن يقيل وزيراً بقرار ذاتي».
■ النتائج: أغلبية كبيرة للموالاة
وبينما يرتقب أن يذيع وزير الداخلية زياد بارود اليوم النتائج الرسمية للانتخابات، فإن النتائج غير الرسمية التي صدرت امس من الماكينات على اختلافها، أظهرت النتائج على الشكل الآتي:
محافظة الشمال:
طرابلس:
الفائزون: محمد الصفدي/ نجيب ميقاتي/ محمد كبارة/ سمير الجسر/ أحمد كرامي/ بدر ونوس/ روبير فاضل/ سامر سعادة
عكّار:
الفائزون:
خالد زهرمان/ خالد ضاهر/ معين المرعبي/ نضال طعمة/ هادي حبيش/ رياض رحال/ خضر حبيب
الفائزون:
قاسم عبد العزيز/ أحمد فتفت/ هاشم علم الدين
الفائزون:
فريد نبيل مكاري/ فريد اسحق يوسف حبيب/ نقولا بك فؤاد بك غصن
زغرتا:
الفائزون:
سليمان فرنجية/ إسطفان الدويهي/ سليم كرم
بشري:
الفائزون:
ستريدا طوق جعجع/ ايلي كيروز
البترون:
الفائزون:
طوني زهرا/ بطرس حرب
محافظة بيروت:
بيروت الأولى:
نايلة جبران التويني/ جان لطفيك اوغاسابيان/ ميشال فرعون/ نديم بشير الجميل/ سيرج طورسركيسيان
بيروت الثانية:
الفائزون:
ارتور نزريان/ سيبوه كالبكيان/ نهاد المشنوق/ هاني قبيسي
بيروت الثالثة:
الفائزون:
سعد الدين الحريري/ محمد قباني/ عمار الحوري/ عماد الحوت/ تمام سلام/ غازي يوسف/ غازي العريضي/ عاطف مجدلاني/ نبيل دو فريج/ باسم الشاب
محافظة البقاع:
البقاع الشمالي:
الفائزون:
عاصم قانصوه/ حسين الموسوي/ مروان فارس/ غازي زعيتر/ اميل رحمة/ كامل الرفاعي/ نوار الساحلي/ علي المقداد/ وليد سكرية/ حسين الحاج حسن
البقاع الأوسط (زحلة):
الفائزون:
طوني مخايل أبو خاطر/ نقولا ميشال فتوش/ شانت مارديروس جنجنيان/ ايلي ميشال ماروني/ عقاب صقر/ عاصم عراجي
(اعترضت لائحة الوزير ايلي سكاف على عدم فرز 12 صندقا تقول انها قد تصب في مصلحتها)
البقاع الغربي:
الفائزون:
زياد القادري/ جمال الجراح/ وائل أبو فاعور/ أمين وهبي/ انطوان سعد/ روبير غانم
محافظة الجنوب:
النبطيّة:
الفائزون:
محمد رعد/ ياسين جابر/ عبد اللطيف الزين
بنت جبيل:
الفائزون:
حسن فضل الله/ علي بزي/ ايوب حميد
صيدا:
الفائزون:
فؤاد السنيورة/ بهية الحريري
الزهراني
الفائزون:
نبيه بري/ علي عسيران/ ميشال موسى
النبطيّة:
الفائزون:
محمد رعد/ ياسين جابر/ عبد اللطيف الزين
الخاسرون:
أدهم جابر/ نظام حوماني/ محمد علي مقلد/ ماجد فياض
صور:
الفائزون:
عبد المجيد صالح/ نواف الموسوي/ محمد فنيش/ علي خريس
مرجعيون ـــ حاصبيا:
الفائزون:
علي فياض/ علي حسن خليل/ قاسم هاشم/ أسعد حردان/ أنور الخليل
محافظة جبل لبنان:
الشوف:
الفائزون:
وليد جنبلاط/ مروان حمادة/ محمد الحجار/ علاء الدين ترو/ جورج عدوان/ ايلي عون/ دوري شمعون/ نعمة طعمة.
بعبدا
الفائزون:
علي عمار/ بلال فرحات/ فادي الاعور/ ناجي غاريوس/ آلان عون/ حكمت ديب
المتن
الفائزون:
ابراهيم كنعان/ سليم سلهب/ سامي الجميّل/ ميشال المرّ/ غسان مخيبر/ نبيل نقولا/ إدغار معلوف/ آغوب بقرادونيان (قالت ماكينة التيار الوطني الحر ان الجميل لم يفز)
جبيل:
الفائزون:
سيمون أبي رميا/ وليد خوري/ عباس هاشم
كسروان ـ الفتوح:
الفائزون:
ميشال نعيمعون/ نعمة الله فارس ابي نصر/ فريد الياس الخازن/ جلبرت موريس زوين/ يوسف خليل
الأخبار
الأكثر قراءة