• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

سادي جونز تدخل عالم المشاهير منذ صدور روايتها الأولى المنبوذ

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-04-02
1891
سادي جونز تدخل عالم المشاهير منذ صدور روايتها الأولى المنبوذ

 ترعرعت الكاتبة الانجليزية سادي جونز المولودة عام 1967 , في العاصمة البريطانية لندن, وكتبت طوال خمسة عشر عاماً العديد من السيناريوهات والمسرحيات التي لم تجد طريقها إلى عالم الأضواء قبل أن تدخل عالم مشاهير الروائيين من أوسع أبوابه عام 2008 بعد صدور روايتها الأولى المنبوذ.
تعيش سادي جونز اليوم تحت حظر انترنت ذاتي فرضته على نفسها. وتخبرنا هناك لافتة على مكتبي تقول: لا تبحثي عن الكتاب على جوجل اليوم أثناء شرب فنجان مزدوج من الاسبرسو, مركون على طاولة مقهى. لكن هذا الحظر لا يجدي.
قد لا تتوقع أن تكون جونز متوترة بخصوص نشر روايتها الثالثة الضيوف غير المرغوب فيهم, نظراً للإشادة الكبيرة والشعبية الهائلة لكتبها السابقة, لكن ما زالت تعتقد أنها خائفة.
وتقول جونز لست راضية تماماً عن كتاباتي. وتضيف تتخيل, قبل بدء الكتابة, مشهد كاتدرائية, وفي اللحظة التي تدون فيها الكلمة الأولى على الصفحة, يتضح أنك بصدد رسم سقيفة حديقة. وكل ما يمكنك فعله هو مجرد محاولة جعلها سقيفة أفضل.
هذا ليس تواضعا كاذبا, لكن ينبغي له أن يبقى. رواية جونز الأولى, المنبوذ, وهي قصة حية عن القمع العاطفي في انجلترا الخمسينيات, فازت بجائزة كوستا البريطانية في ,2008 وشهدت كتاباتها مقارنات نقدية مع إيان ماكوان وكازو إيشيجورو. وكانت روايتها الثانية, الحروب الصغيرة, عرضاً لطقوس الزواج في قبرص الخمسينيات, ووفقا لما ذكره أحد النقاد, تعد واحداً من أفضل الكتب عن اللغة الإنجليزية زمن الحرب.
جاء النجاح بمثابة صدمة لجونز, التي أمضت 15 عاماً  ككاتبة سيناريو, محاولة -من دون جدوى- إنتاج نصوصها من قبل جهة منتجة. وتقول الحياة لا تعاش بجدارتك. عندما نشرت المنبوذ, كانت في الأربعين وأما لطفلين.
مع الضيوف غير المرغوب فيهم تخلت عن الخمسينيات لصالح قصة خارقة للطبيعة تجرى أحداثها خلال ليلة واحدة في منزل في بلدة ادوارديان.
جونز ما زالت تمتلك عيناً ثاقبة في متابعة التفاصيل, وهو إرث, ربما يعود, إلى تنشئتها, على يدي والدها الشاعر الجامايكي جونز إيفان وتشير إلى أنها كانت الفتاة الوحيدة في مدرسة جودولفين, في لندن, التي كانت تذهب إلى جامايكا في العطلات. 
أتذكر أن الناس كانوا يقولون: شكلك مضحك, شعرك داكن السواد, لديك أنف غريب, لم أكن أعتبر ذلك نوع من العنصرية وما زلت لا أعتبره كذلك. لكن كان هناك إحساس بالاختلاف, بأني غريبة.
هل جعلتها هذه التنشئة كاتبة أفضل? تجيب جونز ضاحكة: أعتقد دائماً أن الجميع يشعر بشيء من الاستبعاد.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.