- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الرعود: السوريون بالأردن عبء علينا اقتصاديا وتعليميا
ﻗﺎل وزﯾﺮ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ، ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻋﻮد، إن الأردن ﻟﻦ يغلق اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﺳﻮرﯾﺎ، وﻟﻦ ﺗﺘﺨﺬ ﺧﻄﻮات ﻏﯿﺮ اﻋﺘﯿﺎدﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺴﻮرﯾﻦ اﻟﻔﺎرﯾﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻻﺿﻄﺮاب.
وأوﺿﺢ اﻟﺮﻋﻮد ﻟـ في تصريح لصحيفة "اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ" اللندنية في عددها الصادر الاثنين أن ﺑﻼده ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ وﺟﻮد 95 أﻟﻒ ﺳﻮري ﻓﻲ أراﺿﯿﮭﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس"اﻟﻀﯿﺎﻓﺔ" اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، ﻟﻜﻨﮫ ﻋﺎد ﻟﯿﻘﻮل: "اﻟﺴﻮرﯾﻮن اﻟﻤﻘﯿﻤﻮن ﻓﻲ ﻣﺪن اﻷردن ﯾﺸﻜﻠﻮن ﻋﺒﺌﺎ ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ اﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وﺗﻌﻠﯿﻤﯿﺔ وﻃﺒﯿﺔ، وﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ إﻻ أن ﻧﺴﺘﻀﯿﻔﮭﻢ". وﻛﺎن وزﯾﺮ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ اﻷردﻧﻲ، ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻋﻮد، زار اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻗﺒﻞ أﯾﺎم، ووﻗﻊ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺗﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻧﻘﻞاﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﯿﮭﻢ ﺑﻌﻘﻮﺑﺎت ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﺤﺮﯾﺔ ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻲ اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ. وأﻛﺪ اﻟﺮﻋﻮد أن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷردﻧﯿﺔ -اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻏﺪت ﺑﺤﻖ أﻧﻤﻮذﺟﺎ ﯾﺤﺘﺬى ﺑﮫ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺧﻮﯾﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﯿﻦ اﻟﺸﺮﯾﻔﯿﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﷲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ، وﺣﺮﺻﮭﻤﺎ اﻷﻛﯿﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﯿﻞ اﻟﺘﺸﺎور واﻟﺘﻨﺴﯿﻖ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺣﯿﺎل ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷوﺿﺎع اﻟﺮاھﻨﺔ وآﺧﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. وذﻛﺮ أن ﺗﻮﻗﯿﻊ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﯿﮭﻢ ﺑﻌﻘﻮﺑﺎت ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﺤﺮﯾﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ ﯾﺤﻘﻖ أھﺪاﻓﺎ إﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻤﺤﻜﻮﻣﯿﻦ ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻲ اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ ﻣﻦ ﻗﻀﺎء ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺪة ﻣﺤﻜﻮﻣﯿﺘﮭﻢ ﻓﻲ ﺑﻠﺪاﻧﮭﻢ، ﻣﻊ ﺗﻤﻜﯿﻦ ذوﯾﮭﻢ ﻣﻦ زﯾﺎرﺗﮭﻢ وﻣﺸﺎھﺪﺗﮭﻢ دون ﺗﺤﻤﻞ أﻋﺒﺎء اﻟﺴﻔﺮ. وﺣﻮل اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺴﻌﻮدي - اﻷردﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات، أﺷﺎر وزﯾﺮ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ اﻷردﻧﻲ إﻟﻰ أن اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ ﯾﻔﺘﺤﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻣﻊ ﺑﻌﻀﮭﻤﺎ ﺧﻄﻮﻃﺎ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت، ﺑﻐﯿﺔ ﺿﺒﻂ اﻟﺤﺪود وﺗﻘﻠﯿﻞ ﻧﺴﺐ اﻟﺘﮭﺮﯾﺐ:"ﻧﺼﻞ أﺣﯿﺎﻧﺎ إﻟﻰ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻨﻔﯿﺬﯾﺔ وﻧﺘﺒﺎدل اﻷدوار ﻛﻮﻧﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ أن اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻷﻣﻨﯿﺔ ﺑﯿﻨﻨﺎ واﺣﺪة". وأﺿﺎف اﻟﺮﻋﻮد: "ﻧﻨﻔﺬ ﯾﻮﻣﯿﺎ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ إﺟﺮاءات أﻣﻨﯿﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﺪﻗﺔ، ﻟﺘﻌﻘﺐ اﻟﻤﮭﺮﺑﯿﻦ وإﺣﺒﺎط ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﮭﻢ، وأﺳﺘﻄﯿﻊ أن أؤﻛﺪ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺸﺄن أن ﻧﺴﺐ ﻧﻔﺎذ اﻟﻤﺨﺪرات ﺑﯿﻦ اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ ﺿﺌﯿﻠﺔ ﺟﺪا". وﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺮاك اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﺪاﺧﻠﻲ، ﺑّﯿﻦ وزﯾﺮ داﺧﻠﯿﺔ اﻷردن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻋﻮد أن ﻋﻤﺎن ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺧﻄﻮات اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺮاﻣﯿﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﯾﺎت ﺑـ"اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ"، ﻟﻜﻨﮫ ﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن ﺗﺒﻘﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻹﻃﺎر اﻟﺴﻠﻤﻲ: "ﻧﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﯾﺮﯾﺪه اﻟﺸﺒﺎب واﺗﺴﻘﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺒﮭﻢ، وﺑﺎدرﻧﺎ إﻟﻰ إﯾﺠﺎد ﺗﻐﯿﯿﺮات ﺗﺤﻘق الرغبات وتكفل الحرية للجميع مع إستقرار الأردن.
