اعتصام موظفي "الحسين الحرارية" يهدد مصفاة البترول والدرك "يتأهب

   تواجدت أمام محطة الحسين الحرارية صباح اليوم قوات الدرك تحسبا لأي تطورات في موقع الإعتصام الذي نفذه موظفو محطة الحسين الحرارية احتجاجا على أوضاعهم المعيشية وعدم العدالة في كثير من التعاملات الخاصة بنظام الحوافز داخل الشركة .

وأبدى الموظفون إصرارهم على الاستمرار في الإعتصام وذلك لتعنت الادارة العليا ، فقد أشار احد الموظفين بأن موظفا هنديا يتقاضى أكثر من ستة وعشرين ألف دينار شهريا وبيت وسيارة وتعليم لأبنائه في المدارس الخاصة الأردنية في وقت يمضي الموظف الأردني أربعين عاما ويصبح مديرا ولا يصل راتبه أكثر من ألف دينار . 

ويقول موظف آخر أن سبب ثورات الشعوب العربية وسبب الربيع العربي هو الكبت والشعور بالظلم وعدم العدالة بالإضافة الى التضييق على المواطن برزقه ما جعل الشعوب تنفض ثوب الذل والصمت لتثور في وجه مغتصب حقوقها والذي يحصد الان النتائج ونحن هنا نرى كيف أصبح أنا كأردني وافدا في بلدي لا أملك وغيري يملكون من جنسيات شقيقة وصديقة . 


ويتساءل موظفون عن سبب المماطلة ولمصلحة من عدم اعطاء الحقوق وعمل معادلة تنصف كل انسان ولماذا هذا الشد في هذا الوقت وان كانت المشكلة اقتصادية فلماذا هذا الفارق في الرواتب بين الكثير من الموظفين والمقربين من كرسي الادارة . 


ويقول موظف آخر بأن الهدف الأساسي للاعتصام هو نيل المطالب التي أصبحت لا تؤخذ بالتمني ولذلك سيبقى اعتصامنا سلميا وحريصا على المصلحة العليا متمنين ان لا يزاود علينا احدا بكلماته الكبيره ويقول ان هذا امن اقتصادي وامن استثماري ونحن نقول له ان الامن الاستثماري الذي لا يعود بالنفع على الاردنيين لا يلزمنا . 


واستهجن الموظفون عدم مبالاة مجلس النواب لمطالبهم بل إنشغلوا بطرح الثقة بوزراء والسبب في ذلك عدم استقبال الوزير لنائب .

يذكر أنه و منذ أيام قليلة وجدت قوات الدرك على مداخل مصفاة البترول الاردنية وذلك لتأمين الحماية لمصفاة البترول الأردنية وذلك بعد أن غادرت القوات المسلحة الأردنية هذا الموقع قبل أشهر وارتفاع حدة التوتر بسبب الربيع العربي مما أدى الى استقدامهم على عجل .