اعتصام حاشد أمام مجلس النواب يطالب بقطع العلاقات مع اسرائيل

نظمت فعاليات شعبية وحزبية يسارية وقومية  اعتصاما امام مجلس النواب ظهيرة امس تنديدا بالمجازر الدموية التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ اسبوع على الاطفال الابرياء والسكان العزل بواسطة احدث ادوات الدمار والقتل.

 وقد حمل المعتصمون الأعلام الأردنية واليافطات المعبرة عن الماساة التي اقدم عليها العدو الصهيوني من ذبح وقتل في قطاع غزة طالت الاطفال والنساء والشيوخ العزل، وندد  المشاركون في الاعتصام بالصمت الدولي إزاء ما يحدث في غزة من سفك للدماء وقتل وتشريد وهدم للمساجد والمنازل والمستشفيات وطالبوا بفتح المعابر وفك الحصار، وشددوا على مطالبة مجلس النواب بطرد السفير الاسرائيلي من خلال المذكرة الموقعة من 85 نائباً في المجلس وإلغاء معاهدة وادى عربة.  

كما  تحدث عدد من المشاركين في الاعتصام  لـ " الانباط " معبرين عن مشاعرهم تجاه معاناة الفلسطينيين في غزة مطالبين بالوحدة وفتح المعابر والتبرع وارسال المساعدات لابناء غزة. ورفع المعتصمون الأعلام الأردنية والفلسطينية واضافوا انه رغم استمرار العدو الصهيوني في تحطيم البنى التحتية في غزة إلا أن غزة اربكت العدو وتصدت الى الدعاية الاعلامية الصهيونية, مشيراً أن ذلك يتطلب من الجميع تحمل مسؤولية الوفاء العميق للقيام بما من شأنه توحيد الصف الفلسطيني.

ودعوا الى  قطع العلاقات مع اسرائيل مهما كانت ووقف المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي، وطالب المعتصمون الذين يمثلون الاحزاب اليسارية والقومية والاسلامية  من اعضاء مجلس النواب في اجتماعهم مساء غد بإسقاط معاهدة وادي عربة وطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من إسرائيل.، من جهة أخرى  تقوم نقابة المحامين بتجميع  اكبر عدد من التواقيع الشعبية" على مذكرة سترفع لمجلس النواب"

 هذه المذكرة ستقدم الى مجلس النواب للضغط عليه لإلغاء معاهدة وادى عربة كونها أقرت بقانون ويجوز قانونيا للنواب بالتقدم لإلغاء أي قانون وهذا الحق مكفول لمجلس النواب وكان قد تقدم اكثر من 28 نائبا بمذكرة لطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب سفيرنا احتجاجا على ما تقوم يه اسرائيل من قتل وتدمير واستجابة لمشاعر الغضب والإدانة السياسية والأخلاقية للأعمال العدوانية الغاشمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق اهلنا في قطاع غزة ، وندعو الحكومة الى طرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل ابيب ووقف كل أشكال التطبيع ردا على المجازر الإسرائيلية البشعة التي أوقعت عشرات الشهداء ومئات الجرحى ومارست أبشع اشكال الحصار والعقاب الجماعي".