الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
دعارة عينك عينك يا مسؤولين
في معظم دول العالم عادات وتقاليد يجب على الزائر إحترامها والإلتزام بها، بالحفاظ على هدوء الأحياء السكنية وعدم إقلاق راحة قاطنيها، وليس كما يقول المثل “بلاد ما بتنعرف فيها شمر…..الخ”.
القصة انه في الحيّ الذي أقطن فيه تم تشييد عمارة تضم مجموعة من الشقق والغريب انه توجد شقة تحت الأرض لا نوافذ لها وتحديداً في كراج البناية ولا اعرف كيف تم ترخيصها، يقيم فيها كويتيون “عزابية” ليس بصورة دائمة في العقد السابع من العمر جعلوا منها وكر دعارة، وجلبوا إليها كل نفايات البلد من العاهرات، وعلمت من مالك العمارة عندما أبلغته ان تلك الشقة تستخدم لتلك الغاية أخبرني انها مباعة ولم يعُد له علاقة بها.
ولكون الأمر زاد عن حده، قلت لأحدهم ان هذا الكلام غير جائز عندما حضرت إمرأة وبمعيتها طفل رضيع وعليك ان تخرج تلك المرأة، رد عليّ انها من عائلة محترمة، عندها قلت له هل تقبل لزوجتك او شقيقتك ان تكون بمثل هذه الظروف، صمت وإنصرف.
المهم قمت بالإتصال بمدير الشرطة المختص وأبلغته ما يحدث وقال لي انه لا يستطيع فعل شيء! وعلي ان اذهب لمتصرف المنطقة بعد ان أقوم بتوقيع شكوى من أهالي الحي، عندها قلت له ان قانون العقوبات يعاقب على الزنى والحظ على الفجور والإخلال بالأداب العامة وووو.الخ، وأبلغته انه يوجد حالياً في الشقة فتاتين وحضر افراد من الشرطة آخذوا الفتيات وتركوا الأشخاص، وعندما إستفسرت عن السبب وجدت انه تافه.
إتصلت بالمتصرف وأخبرته بما يجري، وقال لي انه سيقوم بالإتصال بالشرطة لجلب الأشخاص وإتخاذ الإجراء المناسب، إلا انه وللأسف لم نرى شيئاً من هذا ولا ذاك ولازال الوضع قائماً على حاله، وإزداد تعقيداً عندما قامت مجموعة لا اعرف عددهم بالتحديد من نفس الجنسية بإستئجار بيت مقابل لتلك العمارة لا يعرف لهم صفة، وبأشكال غريبة ممن أطلقوا العنان لشعرهم، ولديهم مجموعة من السيارات التي لاتستخدم لقضاء حاجة وكتب على زجاجها وجوانبها أرقام هواتفهم وقلبوا الحي الى شارع الحمرا.
الغريب في الأمر ان أحد المواطنيين المصري يعمل في الحي قال لي بالحرف الواحد “إيه ياعم ..البيوت دي أوكار دعارة طبل وزمر طول الليل وأقسم لي ان ذلك غير موجود في القاهرة التي يبلغ عدد سكانها ضعفي عدد سكان الأردن .. وعقب قائلاً الله يعينكم في البلد دي الي لامه ناس حيالله”!
وعليه فإننا نضع هذه الملاحظة بمثابة شكوى بين يدي كل من يعنيهم الأمر، ولن نحترم أي شخص من أي جنسية كان ما لم يحترم نفسه، وسنقوم بتصوير السيارات والعاهرات وننشرها لنفضح الأمر وبالمفتوح وسنتدبر أمرنا.
عبدالوهاب المجالي
إقرأايضاً
الأكثر قراءة
ابو علي17-04-2012
انته وين ساكن17-04-2012
واذا الدوله ما فيها تحترم حرمات الناس من كل الأديان ....
ترى بايدينا بنقيم الاحترام غصبن عن الراض