الأونروا تقابل مطالب العاملين بتجاهل يثير الشكوك

 قالت دائرة اللاجئين في حزب الشعب الديمقراطي ” حشد ” ان عدم استجابة وكالة الغوث “الأونروا” للمطالب المحقة لموظفي الوكالة تأتي في سياق محاولة خروج وإخراج الوكالة من دائرة عملها الرئيسي وفق قرار التفويض الممنوح لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في إغاثة وتشغيل اللاجئين ومساعدتهم على مواجهة الأوضاع الانسانية والاقتصادية الصعبة الى حين تطبيق القرار الدولي الخاص بعودة اللاجئين وفق القرار ١٩٤.

تصريح دائرة اللاجئين باتي مع دخول الإضراب المفتوح الذي دعت إليه لجان العاملين في الأونروا يومه الثالث، بعد فشل المفاوضات التي عقدت مساء الاثنين بين اللجان وإدارة الاونروا بهدف حل القضية.

وتطالب اللجان بمنح العاملين زيادة بمقدار 100 دينار، فيما قدمت إدارة الوكالة عرض بزيادة تبلغ 5 بالمائة نهاية الشهر القادم و10 بالمائة مطلع العام المقبل، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبيل اللجان التي أعلنت مواصلة الإضراب حتى تحقيق مطالبها.

دائرة اللاجئين أكدت في البيان الصادر عنها الثلاثاء على ضرورة توفير عوامل حياة كريمة لموظفي الوكالة تماشيا مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة، وحذرت من مغبة استمرار نهج استمرار تقليص الخدمات المقدمة للاجئين التي مست جوانب الصحة والتعليم والإغاثة الاجتماعية.

وبحسب البيان فان سياسة إدارة الظهر من قبل الأونروا لمطالب العاملين والموظفين بالأردن تندرج في سياق انصياعها للاملاءات الأمريكية والإسرائيلية ولا تنسجم مع ظروف توفير الشروط الملائمة لحياة إنسانية وكريمة للموظفين وتوفير كل العوامل الضاغطة على الدول المانحة من اجل تطوير دعمها للوكالة واستمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين في الجوانب الصحية والتعليمية والإغاثة الاجتماعية وبما يتناسب مع حالة النمو لتعداد هؤلاء اللاجئين الى ان يتم انجاز حل قضيتهم وعودتهم الى ديارهم .