الفرحان يعلن طي الخلافات السابقة بين أعضاء المكتب التنفيذي السابق وإسقاط المحاكمات الداخلية وبدء صفحة جديدة

وأكد في حفل كبير كرّم خلاله قيادة الحزب المستقيلة على "اتفاق الجميع على تجاوز مرحلة الاختلاف السابقة"،داعياً إلى إسهام الجميع في "انطلاقة جديدة" للحزب سياسياً وجماهيرياً.

من جانبه اعتبر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد أن تطويق اختلاف وجهات النظر "خيب ظنون أعداء الحركة الإسلامية الصلبة المتماسكة العصية على الانشقاق وطيب خواطر أولياء الله من المؤمنين بالعمل للإسلام والموقنين بان الاستمساك بحبل الله من شأنه توحيد الصفوف".

وأشاد سعيد بالأمين العام السابق للحزب زكي بني أرشيد وأعضاء المكتب التنفيذي، لافتا إلى أنهم "قدموا جميعا المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية وضربوا مثلا عظيما لأبناء الحركة الإسلامية والمجتمع عنوانه نكران الذات".

أما الأمين العام السابق زكي بني أرشيد فأعرب عن سعادته لـ"خيبة ظنون الحانقين على الحركة الإسلامية والذين كانوا يسعون لتفتيت لحمتها ،مشددا بان الحركة ستظل حصناً للوحدة في وجه كل الساعين للفتنة والفرقة والشرذمة" .

ودعا القيادة الجديدة إلى الاستمرار في المشروع الذي بدأته القيادة السابقة وعنوانه "التمدد الجماهيري للحزب" .

من جهته أكد رئيس مجلس شورى الحزب حمزة منصور على أن ما قامت به القيادة السابقة للحزب هو جهد "كبير ومقدر" ،مشيرا إلى أن "امتلاك الحركة الإسلامية لآليات مؤسسية قادرة على الخروج من المحن ومعالجة الاختلاف بطريقة مؤسسية هي ميزة تحفظ للحركة تماسكها وتخرجها من كل الصعاب اصلب عوداً".

أما رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين عبداللطيف عربيات فبارك معاني التآلف والوحدة التي قال أنها "اكبر من مصائد الشيطان ومكائد الأعداء"، مبشرا بصفحة جديدة "يتكثف فيها العمل خدمة للأمة و بما يسهم في إصلاح شامل من شأنه النهوض بالأردن وحمايته".

وحضر الحفل أعضاء المكتب التنفيذي الحالي للحزب وأعضاء المكتب السابق وأعضاء مكتب شورى الحزب وأعضاء الكتلة النيابية وأعضاء محاكم الحزب إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين وأعضاء مكتب شورى الجماعة و جمع من الشخصيات القيادية الحالية والسابقة في الحركة الإسلامية.