الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
المستوطنات لم تعد محرمة أردنياً
في الوقت الذي تشترط فيه الكثير من دول العالم ومنها دول أوروبية وضع إسرائيل في بطاقة بيانات منتجاتها الزراعية المنطقة التي زرعت فيها هذه المنتجات, تقتصر بطاقة البيانات للمنتجات المصدرة إلى الأردن الإشارة إلى بلد المنشأ إسرائيل فقط إضافة إلى تاريخ الإنتاج والصنف والدرجة.
وتكمن أهمية وضع معلومات المنطقة على المنتج الزراعي كون إسرائيل تصدر إلى الأردن منتجات زراعية من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي لا تعترف الحكومة الأردنية بقانونية وجودها أساسا.
وتقاطع دول في الاتحاد الأوروبي المنتجات الإسرائيلية المصدرة لها من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية, على أساس أنها مناطق محتلة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الزراعة في تصريح ل¯ العرب اليوم إن ما نسبته 75 - 80 % من المنتجات الزراعية التي تدخل إلى المملكة على اعتبار انها منتجات إسرائيلية هي من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ولكن لا يشترط الأردن من إسرائيل وضع توضيحات في بطاقة بيانات المنتج الزراعي تشير إلى المنطقة الزراعية التي أنتجت فيها تلك المزروعات, ولهذا فإن إحصاءات وزارة الزراعة المتعلقة بمستوردات الأردن من إسرائيل بحسب المصدر, تتضمن منتجات زراعية لمزارعين فلسطينيين ولمستوطنين في الضفة الغربية على حد سواء.
ويقول دعاة مناهضة التطبيع انه رغم أن المنتجات الزراعية الإسرائيلية, سواء كانت المزروعة في الضفة الغربية أو أراضي فلسطين التاريخية تواجه بالرفض من قبل المواطنين على اعتبار أنها منتجات من كيان مغتصب يصنف كعدو للأمة, إلا أن استيراد المنتجات الزراعية من المستوطنات في الضفة الغربية يعتبر مساهمة في دعم اقتصاد هذه المستوطنات.
(العرب اليوم)
الأكثر قراءة