• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رواية جاك كيرواك "في مهب الريح" فيلما مشاركا في مهرجان كان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-05-24
1895
رواية جاك كيرواك

 بعد 55 عاما على نشر رواية جاك كيرواك "في مهب الطريق" عُرضت سينمائيا على الشاشة الكبيرة في مهرجان كان حيث قال نجوم الفيلم انه يأتي تكريما لثورات اليوم.

 وقُدم العرض الأول للفيلم يوم الأربعاء على الريفيرا الفرنسية بعيدا عن الطرق الاميركية التي اخترقها بطلا الرواية سال بارادايس ودين موريارتي. وحافظ مخرج الفيلم البرازيلي والتر ساليس على روح الرواية التي تعتبر انجيل "جيل البيت" بلقطاته الباذخة في تصوير اميركا ما بعد الحرب العالمية الثانية.

ويظهر ابطال ساليس طوافين في انحاء الولايات المتحدة زادهم الكحول والمخدرات والنساء. وقال ساليس الذي عُرف بفيلمه "يوميات دراجة نارية" الذي يروي رحلة تشي غيفارا عبر اميركا اللاتينية ، ان نتاجاته تضم عدة افلام تدور احداثها على الطريق وادرك انه "كلما ابتعدتَ عن جذورك ، عن نقطة البداية زادت امكانية اكتسابك منظورا تعرف به مَنْ تكون ومن أين أتيت وفي النهاية ماذا تريد ان تكون. ولكنك تخلف وراءك شيئا من ذاتك ايضا".

وقال ساليس البالغ من العمر 65 عاما انه خلال سنوات نشأته في البرازيل سُحر بدعوة كيرواك الى التمرد الثقافي في بلد محافظ بشدة مثل اميركا.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المخرج البرازيلي "ان ما نصوره في الفيلم له علاقة بيوميات دراجة نارية الذي يتناول بداية الصحوة الاجتماعية والسياسية".

ويُؤخذ كيرواك الذي يسمي نفسه سال باراديس في رواية سيرته الذاتية عن سنوات تجواله في الأربعينات والخمسينات ، بشخصية زير نساء كاريزمي اسمه دين مورياتي أمضى فترة في السجن ويعيش اللحظة دون ان يعبأ بما سيأتي بعدها. وإذ يرافقه سال على الطريق يقرأ جويس وسيلين وبروست ويكتشف كيف يمكن ان يولد الأدب من المعايشة الحياتية المباشرة.

يشارك في بطولة فيلم "في مهب الطريق" سام رايلي وغاريت هدلوند وكريستن ستيوارت وكريستن دنست وفيغو مورتنسون. ويقوم مورنتسون الذي قال انه ايضا تأثر في شبابه برواية كيرواك ، بدور اولد بول لي الذي يمثل في الرواية شخصية شيخ العبثيين وليام بوروز.

وقال مورنتسون ان الفيلم يحاول ان يجسد قوة الكتاب الثورية الدافعة مع تقديم الموضوعات الى الأمام نحو القرن الحادي والعشرين.    

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.