أعلنت "رابطة الكتاب السوريين" منحها الأب باولو دالوليو عضوية الرابطة، "بوصفه مثقفاً من مثقفي الثورة السورية، ومدافعاً عن حقوق الإنسان، ومناصراً كبيراً للكرامة الإنسانية"، كما جاء في بيان الرابطة على موقعها على شبكة الإنترنت حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وجاء في البيان أن "ما يمثله شخص الأب باولو لنا، نحن السوريين، يشكل علامة ملهمة لنموذج انتصر للمثل العليا في أصعب الظروف وأخطرها، وانطلاقا من هذه الأسباب وغيرها نتشرف بأن نمنح الأب باولو العضوية الفخرية في رابطتنا".
وبحسب البيان، فإن الرابطة أوصت مؤتمر المعارضة السورية، الذي انعقد في القاهرة مؤخراً بأنه "يعتبر الأب باولو مواطناً سورياً ويكفل له الحصول على حقوق المواطنة في الجمهورية السورية الثانية".
وقال الشاعر السوري نوري الجراح، منسق أعمال الرابطة، لوكالة فرانس برس إن "الأب باولو عبر عن سعادته بمبادرة الرابطة، وحدثني عن أن المعاناة السورية فاقت كل معاناة إنسانية، وإنه حزين لأن السلطات منعته من البقاء في بلده الثاني ليخفف من معاناة من يستطيع التخفيف عنهم ويساهم في إبقاء اللحمة الوطنية للسوريين".
وقال الجراح "سنقوم بجولة مع الأب باولو. سنزور معه ومع بعض الشعراء والكتاب العالميين المخيمات السورية في تركيا ولبنان والأردن، في جولة تسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية".
وأضاف "سوف تشمل الجولة الفلسطينيين اللاجئين بسبب إرهاب النظام".
ويعمل الأب اليسوعي الإيطالي باولو دالوليو في سوريا منذ ثلاثين عاماً من أجل الحوار بين المسيحيين والمسلمين، وقد غادر البلاد في يونيو/حزيران الماضي "بناء على طلب الكنيسة والسلطات" السورية.