• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أورانج" تستغني قريباً عن أكثر من 1000 موظف

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-07-29
1721
أورانج" تستغني قريباً عن أكثر من 1000 موظف

ذكرت مصادر مطلعة في أورانج-الخط الثابت أن النية تتجه إلى الاستغناء عن خدمات أكثر من 100 موظف ما بين فنيين وموظفي مركز الاتصال (Call center)، وذلك عن طريق إحالة جزء منهم إلى العمل مع شركات متعاقدة مع اورانج، والاستغناء مباشرة عن خدمات الباقين، على أن تنتهي العملية قبل نهاية هذا العام.

وقالت المصادر أن القطاع الفني كاملاً، والذي يصل عدد موظفيه إلى 1000 موظف، سيتم إنهاء عقوده، وإحالة الموظفين فيه إلى المقاولين الذين يعملون مع أورانج. وهؤلاء بدورهم سيتفاوضون مع الفنيين على عقود جديدة، مما يعني فقدان هؤلاء الفنيين لامتيازات وظيفية كبيرة، عدا عن توقعات بتلقيهم عروضاً لرواتب أقل بكثير، خصوصاً مع فارق القوة بين الشركة الأم، اورانج، والمقاولين الذين يتعاملون معها.

وتشمل حملة الاستغناء عن الخدمات قطاعات واسعة في الشركة، من بينها موزعي الفواتير، والعالمون في مراكز الدعم (Call center)، وهم المسؤولون عن تشغيل أرقام الاستعلامات المختلفة (1212، 1214، 1215).

وتحاول شركة أورانج الاستفراد بالعمال عن طريق تقسيمهم إلى قطاعات. وتتم مقابلة العمال على شكل مجموعات صغيرة مكونة من عدد منهم لا يزيد عن 10، وتحاول تحديد الصورة النهائية لقراراتها بناء على هذه المقابلات.

وترى بعض التوقعات أن أورانج لن تصرف للموظفين الذين تنهي عقودهم أكثر من راتب 6 شهور، وتتركهم للمقاولين. فيما رأت توقعات أخرى أقل ترجيحاً أن شركة أورانج قد تلجأ إلى إرضاء هؤلاء –وخصوصاً قطاع الفنيين- بتعويضات كبيرة نسبياً.

وعلم  أن قطاع الفنيين تحديداً أوصل رسائل واضحة لإدارة الشركة أنهم لن يتركوا الأمور تمر بسلام إذا لم تتم تسوية أمورهم بطريقة مرضية. وهذا ما يجعل الأمور مفتوحة على إضرابات واعتصامات وتعطيل للعمل إذا لم تتجاوب معهم الشركة.

يذكر أن عوائد الشركة للعام 2008 تجاوزت 400 مليون دينار أردني.
 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.