اغلاق 65 مؤسسة غذائية منها 23 مطعما للشورما

 وقال الخريشة  ان كمية الاتلافات خلال العام الحالي وصلت في النصف الاول من العام 128 طنا مقدرا وصول الكميات المتلفة الى حوالي 155 طن حتى الفترة الحالية بينما بلغت الكميات المتلفة العام الماضي 228 طن منوها الى كميات كبيرة من المواد المتلفة العام الحالي ضبطت في مستودعات داخل الاحياء السكنية الامر الذي يعني ان المخالفين يحاولون الابتعاد عن اماكن الرقابة المكثفة.

 

واضاف ان الجهات الرقابية تسعى لتحليل مخرجات الاعمال من فترة الى اخرى من اجل توجيه اعمالها باتجاهات القطاعات ذات الخطورة العالية من خلال وضع خطط عمل تركيز على مكامن الخطورة.

 

واوضح بانه من خلال مقارنة نتائج الرقابة في النصف الاول من العام الحالي مع العام الماضي يتضح الانخفاض الكبير للتسممات الغذائية مشيرا ان نسبة التسممات خلال الاشهر الستة الاولى من العام الحالي تبلغ 17% من اجمالي تسممات العام الماضي موضحا حدوث ثلاث حالات اشتباه بالتسم في النصف الاول من العام الحالي.

 

ويوضح بان جهود الرقابة تكون على المؤسسات ذات الخطورة ومنها المطاعم وشركات خدمات الاطعام ومستودعات المواد الغذائية عالية الخطورة.

 

واوضح بان ثقة المواطنين بالمؤسسة بازدياد اذا ما نظرنا الى الشكاوى التي تتلقاها المؤسسة مشيرا الى ان المؤسسة تلقت خلال العام الحالي ما يزيد على 500 شكوى بينما وصل عدد جميع الشكاوى التي وصلت الى المؤسسة طوال العام الماضي 507 شكاوى.

 

وحول الاعلان عن اتلاف كميات كبيرة من الاغذية في الفترة الاخيرة قال ان هناك ازدواجية في عمل المؤسسات الرقابية, فالمؤسسة تقوم بدور رقابي اضافة الى امانة عمان والبلديات في المحافظات وموسسة المواصفات والمقاييس وجهات امنية...واحيانا يتم الاعلان عن المواد المضبوطة ذاتها من قبل اكثر من جهة مما يعطي انطباعا لا يتفق مع الحقيقة.

 

كما اشار ان هناك بعض التجار واصحاب المستودعات يطلبون اتلاف المواد منتهية الصلاحية وهي بكميات كبيرة من اجل عدم دفع الضرائب على اغذية لم تبع او لاسترداد ثمنها من الشركات الصانعة.0