• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حل مجلس إدارة شركة بيتنا لمخالفات قانونية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-08-07
1523
حل مجلس إدارة شركة بيتنا لمخالفات قانونية

 حلت دائرة مراقبة الشركات اخيرا مجلس إدارة شركة بيت المال للادخار والاستثمار للاسكان (بيتنا) للمساهمة العامة

لوجود مخالفات قانونية.

وقال مراقب عام الشركات الدكتور بسام التلهوني أن الدائرة قامت قبل يومين بحل مجلس إدارة شركة بيتنا لوجود مخالفات واضحة لقانون مراقبة الشركات.

وبين التلهوني في تصريح لـ”الغد” أن حل مجلس إدارة شركة بيتنا جاء أيضا بسبب عدم تمكن المجلس من عقد اجتماع هيئة عامة لثلاث مرات متتالية، إضافة إلى وجود تحفظات من قبل مدقق حسابات الشركة.

واضح التلهوني أن الدائرة قامت بتشكيل مجلس إدارة جديد للشركة لتولي مهام إدارة امور الشركة.

ويبلغ رأس مال شركة بيتنا المصرح به نحو20 مليون دينار فيما بلغ حجم خسائر الشركة 2.8 مليون دينار وذلك في العام 2010 ، علما بأن خسائر الشركة كانت تبلغ 7.5مليون دينار في العام 2009.

ويبلغ عدد الشركات المساهمة العامة التي تمارس نشاطات مختلفة بالمملكة 298 شركة برأسمال يقدر بـ 7.9 مليار دينار.

وتعتبر دائرة مراقبة الشركات مؤسسة وطنية مستقلة مالياً وإدارياً، وتتبع وزير الصناعة والتجارة بموجب أحكام قانون الشركات المعدل رقم (40) لسنة 2002، صدر لها نظام التنظيم الإداري الخاص بها رقم (44) لسنة 2003 لتعزيز كفاءة العناصر المطبقة له، وخلق الرؤى والبرامج لضمان الاستقلالية والشفافية، ويحكم عمل الدائرة قانون الشركات رقم (22) لسنة 1997 وتعديلاته.

وتتولى الدائرة تسجيل مختلف أنواع الشركات داخل المملكة الأردنية الهاشمية والرقابة القانونية والمالية على الشركات وإجراء كافة التعديلات والتغييرات التي تتم على الشركات، من حيث نقل الملكية ورفع وتخفيض رؤوس أموالها، وكافة التعديلات القانونية التي تتم على عقد ونظام الشركة إضافة إلى تصفية وشطب الشركات وحضور كافة اجتماعات الهيئات العامة للشركات المساهمة العامة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.