"ميغا مول" و حلقة جديدة مع الفساد لابتلاع أموال المساهمين‏

   يتوالى مسلسل كشف قضايا الفساد في مؤسسات استثمارية كبرى و للأسف تحمل شعار الإسلام امعانا في أكل حقوق الناس و خداعهم من خلال كسب ثقتهم .

 كانت السباقة في كشف ملفات الفساد في شركة ' ميغا مول - بيتنا ' و هاهي تضع أمام الرأي العام قضية أخرى علها تجد أذنا صاغية لدى هيئة مكافحة الفساد التي ما أن وصلت قضية ' ميغا مول ' ادراجها حتى كالعادة وضعت على الأرفف للزينة و الاستعراض .

المعلومات التي حصلت عليها 'جراسا نيوز ' تثبت قيام ادارة المول مع عائلاتهم بالتمتع بإجازات العيد الخاصة و على حساب عوائد المساهمين و بيع أسهم الشركة بأبخس الأثمان .

ناهيك عن قيام الإدارة بالشراكة مع مستثمرين آخرين ببيع السهم الواحد 'للميغا مول ' ب 23 قرشا على أن يتم الدفع بعد سنوات مما يوحي بتبديد 93 مليون دينار وضعها 7000 مواطن هباءا منثورا بلا حسيب و لا رقيب.

فيما طالب المساهمون هيئة مكافحة الفساد بإعادة فتح ملف 'ميغا مول ' مشيرين الى ان ادارة المول تتعمد اخفاء الحقائق عن الهيئة و تتعمد من التقليل من شأنها .

أحد المساهمين أكد ' تكلمت مع أحد مدراء (ميغا مول ) و قال لي ( ارفع قضية يا أخي و لا تزعجني ) كأنه يقول لي لن تنال شئ '.

و هنا نتساءل الى متى يبقى قضاؤنا العادل النزيه مثار الاستهزاء من قبل فاسدي 'ميغا مول ' ؟

لقد أضحت 'الميغا مول ' محمية مثل المحميات الطبيعية التي يرتع فيها الحيوانات إذ لديها مسؤولون يعملون ضد المستثمرين في خطواتهم نحو تحويل المتورطين في فساد 'ميغا مول ' الى القضاء ظانين أن قضاءنا ألعوبة في يدهم فعلى المعنيين التنبه لذلك الخطر باعادة فتح ملف 'الميغا مول ' في الهيئة استمرارا في الحفاظ على سمعة قضائنا الذي لا يشكك بنزاهته أحد و حفاظا على هيبة الدولة و القانون.