- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
عائلات بين ناري احتياجات العيد واللوازم المدرسية
تزامن حلول عيد الفطر المبارك لهذا العام مع بدء دوام الطلبة في المدارس والمقرر ان يلتحقوا بها بعد عطلة العيد مباشرة علاوة على مصاريف العشر الأواخر من شهر رمضان مما يفرض على كثير من العائلات الأردنية أعباء مالية كبيرة تفوق طاقة كثير منها خاصة وان معظم هذه الأسر تعتمد على رواتب لا تتجاوز في معظمها ال 300 دينار على أحسن الأحوال .
ويشير عدد من المواطنين إلى أن ما يشغل تفكيرهم حاليا هو كيفية تأمين حاجيات العيد إلى جانب تأمين لوازم المدارس من القرطاسية التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في أسعارها إضافة إلى تأمين الزي وألاقساط المدرسية لأولادهم خاصة وان تزامن هذه المناسبات يأتي منتصف الشهر الحالي أي أنها تأتي في وقت استهلك فيه جزء كبير من رواتبهم التي استلموها في الثلث الأخير من شهر رمضان مما قد يدفع العديد منهم للاستدانة لتأمين تلك المصاريف .
زياد احمد يرى أن المواطن أصبح عالقا بين فكي تأمين احتياجات العيد لأطفاله ولا سيما الملابس والأحذية التي تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعارها أو توفير ما يلزمهم من قرطاسية ولوازم لمدارسهم ،مشيرا إلى أن الأولوية لديه هي تأمين احتياجات أطفاله المدرسية من قرطاسية وزي مدرسي في حين يمكن الاستغناء عن شراء الملابس الجديدة لأطفاله الثلاثة لهذا العام حيث لا يسمح راتبه البالغ 280 دينارا بتحمل مثل هذه الأعباء المالية الطارئة عدا عما تستنزفه مصاريف شهر رمضان من موازنة الأسرة .
ويرى عدد من تجار الملابس والأحذية أن تزامن موسم المدارس مع قدوم العيد يعتبر من أهم العوامل المساهمة في ضعف الطلب على شراء الملابس والأحذية لهذا الموسم مقارنة بالمواسم السابقة خاصة مع ما شهدته الملابس من ارتفاع في الأسعار .
ويؤكد ابو عبد الرحمن عودة أن ضيق ذات اليد دفعه لعدم تلبية أكثر من دعوة للإفطار لدى بعض معارفه نظرا لعدم قدرته على الدعوة لولائم إفطار في بيته حيث قرر ترتيب نفقاته بما يتناسب ومتطلبات العيد وموسم المدارس لأطفاله الخمسة .
فيما يرى ياسر عبدالله أن العديد من الأسر باتت تلجأ إلى محلات البالة خاصة لشراء الأحذية المستعملة أو شراء الملابس الجاهزة من البسطات رغم تدني جودتها وخاصة ملابس الأطفال الذين لا يمكن حرمانهم من لفرحة والبهجة بشراء ملابس جديدة خاصة بالعيد في حين يمكن تأجيل شراء القرطاسية ولوازم المدرسة إلى ما بعد استلام رواتب الشهر الحالي أي بعد أسبوع من بدء العام الدراسي حيث لا يمكن تجاهل احتياجات ومصاريف العيد من "عيديات " الأطفال والأرحام إضافة إلى مصاريف الضيافة ومصاريف التنقل لزيارة الأهل والأقارب في العيد .
هذا وتعاني الأسواق التجارية من تراجع الحركة الشرائية رغم ازدحام الأسواق بالمواطنين خاصة أوقات المساء نظرا لما يراه البعض من تراجع القدرة الشرائية للمواطنين الذين بات كثير منهم يلجأ للبسطات التي انتشرت بشكل كبير في الأسواق لـامين احتياجاتهم من العاب او ملابس أو أحذية أو قرطاسيه نظرا لانخفاض أسعار البيع لديها مقارنة بالمحلات التجارية .
موظف طفران20-08-2012
اللهم يسر