الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
«مجموعة المستقيلين» تحصد جميع مقاعد المكتب السياسي لـ «الوسط الاسلامي»
حصدت الكتلة المنافسة للامين العام السابق لحزب الوسط الاسلامي الدكتور فايز الربيع جميع مقاعد المكتب السياسي الـ (11) للحزب في الانتخابات التي جرت امس في اجتماع مجلس شورى الحزب بدلا من المكتب السابق الذي اصبح في حكم المنحل بعد استقالة 6 من اعضائه نهاية الشهر الماضي. ولم تستطع قائمة الامين العام السابق للحزب الحصول على أي مقعد في المكتب السياسي للحزب.
وفاز في الانتخابات التي شارك بها 48 عضوا في مجلس الشورى حسب ما اعلن رئيسه الشيخ حاتم المناصير كل من محمد القضاة ، محمد الخطيب ، هايل داوود ، صالح الخواطرة ، هيثم العمايرة ، عبد الفتاح الابراهيم ، حسين العموش ، راكز الخلايلة ، بسام ابو النصر ، غسان حميمات ، مروان الفاعوري.
ويعقد المكتب السياسي يوم غد الاثنين اجتماعا لاختيار امين عام للحزب وتوزيع المناصب الادارية على أعضائه.
ولم يحالف الحظ ايا من مرشحي كتلة الربيع التي كانت اعلنت عن عشرة مرشحين لها ، الا انها لم تتقدم خلال الاجتماع الا بسبعة مرشحين هم فايز الربيع ، مالك المومني ، زكريا الدرادكة ، عواد الخلايلة ، عبد الله الرقاد ، ناصر الشرعة ، ابراهيم بريزات ، فيما لم يتقدم شوكت المومني وايمن غرايبة ورجا مسعف للترشح.
وكان 6 من أعضاء المكتب السياسي للحزب من أصل 11 عضوا استقالوا وسط تبادل للاتهامات بين المستقيلين وأمين عام الحزب الدكتور فايز الربيع بالسعي إلى "الهيمنة على الحزب وإقصاء الآخر".
والمستقيلون هم الدكتور محمد القضاة ، الناطق الإعلامي باسم الحزب ، بسام أبو النصر ، هيثم العمايرة ، الدكتور هايل داود ، الدكتور محمد الخطيب ، مروان الفاعوري.
واندلعت الأزمة بين أمين عام الحزب والمستقيلين إثر تصريحات صحافية أدلى بها الربيع لـ "الدستور" أشار فيها إلى "هيمنة وشللية داخل الحزب".
واعتبر عضو المكتب السياسي ورئيس المنتدى العالمي للوسطية المهندس مروان الفاعوري أن تلك التصريحات "تمس وحدة الحزب وتعمل على تقسيمه".
وكان الفاعوري قد أكد في تصريحات سابقة "أنه لن يكون أميناً عاماً للحزب ولا يرغب بذلك" ، مشيراً إلى أن استقالة أعضاء المكتب السياسي "عملية ديمقراطية" ، ويعود سببها إلى "عدم الانسجام مع أمين عام الحزب الذي يدير الأمور بفوقية". واشار الى أن الهدف من الاستقالة هو "إعادة الأمور إلى الجهة صاحبة المرجعية ، وهي مجلس الشورى".
من جانبه ، أكد الربيع ، الذي انتخب أميناً عاماً لحزب الوسط الإسلامي قبل نحو شهر عزمه على "كسر الهيمنة والوصاية التي تمثلها هذه المجموعة ، مضيفاً أن هذه المجموعة "دمرت الحزب وأخرجت معظم الكفاءات منه ، كما عملت على هيمنة المنتدى العالمي للوسطية على الحزب".
فيما أكد الفاعوري أن المعيار الوحيد للتواجد في اللجنة التحضيرية "هو الكفاءة بغض النظر عن العلاقات الشخصية".
إقرأايضاً
الأكثر قراءة