هجوم إلكتروني يشل HSBC ويطال العملاء

السبب أن أصحاب الخبرات أصبحوا عبئا على المؤسسات، لذلك يتم الإستغناء عنهم وإحضار عباقرة من أصحاب الحظوة والواسطات (الوضع عالمي وليس فقط محلي)، وبذلك لا يستطيع أصحاب العظم الطري مواجهة القراصنة أصحاب الأدمغة والخبرة

السبب أن أصحاب الخبرات أصبحوا عبئا على المؤسسات، لذلك يتم الإستغناء عنهم وإحضار عباقرة من أصحاب الحظوة والواسطات (الوضع عالمي وليس فقط محلي)، وبذلك لا يستطيع أصحاب العظم الطري مواجهة القراصنة أصحاب الأدمغة والخبرة

سأقول لكم شيئا وأمري لله. في العقد الماضي هبت رياح التغيير على جميع المؤسسات والبنوك في العالم. نتيجة هذه الهبة، قام المدراء المعينون في تلك الحقبة بالتخلص من جميع الأشخاص الذين لديهم الخبرة الواسعة والتبصر في العمل بحجة أنهم لا يتقبلون التغيير، وصدقوني أن السبب هو شعورهم بالضآلة والتقزم أمام أصحاب الخبرات، لأن معظمهم هبط بالباراشوت على منصبه، وأصبح من معه شهادة إدارة يمكن أن يكون مدير مركز حاسوب، ومن معه هندسة معمارية يمكن أن يكون مدير الشؤون الإدارية والبشرية، ومن كان يعمل في شركة اتصالات يمكن أن يدير خدمات بنكية، وكل ذلك بحجة أنه يمكن لأي شخص أن يدير أي شيء. النتيجة أمامكم تتحدث عن نفسها، والإنهيارات تتابع ولا أحد يعلم الى أين تتجه المؤسسات بعد تفريغها من العاملين عليها