ترفع أسعارها متى تشاء..متى تؤدب الحكومة شركات الاتصالات ؟

يشار إلى أن تعرفة خدمات مشتركي الخلوي والتي تطبّق في حالة التحويل إلى موظف خدمات المشتركين ترتفع بمقدار 1.5 قرش للمكالمة الواحدة، بعد أن كان سعر هذه المكالمة 3 قروش، وكانت الخدمة منذ بداية تقديمها مجانية التي ارتفع عدد مشتركيها لأكثر من 5 ملايين مشترك.

 المستغرب وبالرغم من التقارب الزمني في اتخاذ مثل هذه القرارات لرفع دقيقة خدمات المشتركين من قبل تلك الشركات، إلا أن مصادر مسؤولة فيها تؤكد بأن هذه القرارات اتخذت من دون اتفاق مسبق بينها وبفترات زمنية مختلفة، مبررة ذلك برفع كفاءة تقديم الخدمة وبجودة أعلى من ذي قبل، والتقليل من مستويات مكالمات الإزعاج التي ترد إلى مراكز خدمات المشتركين فيها. ويؤكد مسؤولون آخرون أن الشركات تسعى «لتعويض كلف عدد من الخدمات» في ظل انخفاض حجم إيراداتها مقارنة بالسنوات الماضية، كما يأتي التوجّه أيضا لرفع سعر الخدمة إلى (5 قروش) للمكالمة، للتخفيف من كلفة تقديمها إلى المشتركين، حيث إن الكلفة الحالية تزيد على السعر الجديد للمكالمة الواحدة بأكثر من الضعف.