• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الحكومة تنفي مزاعم إعادة تشغيل "الخط الحجازي" مع إسرائيل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-08-20
1524
الحكومة تنفي مزاعم إعادة تشغيل "الخط الحجازي" مع إسرائيل

نفت الحكومة أمس أن يكون وزير إسرائيلي، بحث مع مسؤولين أردنيين إعادة تشغيل الخط الحديدي الحجازي للقطارات، والذي يربط بين مدينة حيفا (شمال فلسطين المحتلة عام 1948) والمملكة العربية السعودية مرورا بالأردن.

 وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف إلى "الغد": إنه "لا صحة لما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قيام وزير إسرائيلي بالتباحث معنا، لتشغيل الخط الحجازي للقطارات". وشدد الشريف على أن هذه الأخبار مختلقة، ولا تمت للحقيقة بصلة.
 
وكانت وسائل الإعلام العبرية، ادعت قيام وزير في الحكومة الإسرائيلية، بزيارة رسمية إلى مدينة العقبة الأردنية، ولقائه مسؤولين أردنيين، لبحث إمكانية إعادة تشغيل الخط الحجازي للقطارات.
 
وزعمت الإذاعة العبرية في نشرتها الصباحية بأن "نائب وزير تطوير النقب والجليل في الحكومة الإسرائيلية أيوب قرا، سيلتقي اليوم الأربعاء (أمس) محافظ مدينة العقبة، ليبحث معه عدة مشاريع مشتركة للبلدين".
 
وأضافت "أن من بين ما سيتم بحثه، فكرة مشروع ينص على إعادة تشغيل الخط الحجازي التاريخي للسكك الحديدية، انطلاقا من مدينة حيفا مرورا في بيسان والعقبة، وصولا إلى أراضي المملكة العربية السعودية".
 
ويبلغ طول الخط الذي أعلن عن إنشائه عام 1900 نحو 1303 كيلومترات، منها 452 كيلومترا داخل الأردن.
 
ويعتبر هذا الخط وقفا إسلاميا، وهو وحدة متكاملة، تشرف على تشغيله إدارات أردنية وسعودية وسورية، نظرا لمروره في هذه الدول.
 
وكان السلطان عبد الحميد أحد حكام الدولة العثمانية بداية القرن العشرين، وجه نداء الى المسلمين لجمع التبرعات لانشاء هذا الخط، بهدف نقل الحجاج الى الديار المقدسة لتنطلق بذلك أولى رحلاته، بدءا من دمشق، ومرورا بعمان وانتهاء بالمدينة المنورة في 20 آب (اغسطس) العام 1908.     

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.