الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
«الصحة» توفر 10 مراكز في السجون لعلاج المرضى النفسيين
كشف مصدر مطلع في وزارة الصحة عن قيام الوزارة بتوفير 10 مراكز طبية في السجون، لغايات فحص الموقوفين الذين يعانون من أمراض نفسية وتقديم العلاج لهم.
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، تجهيز المراكز المذكورة بجميع المستلزمات الطبية التي يحتاجها المراجعون للعيادات النفسية.
ورفض المصدر الكشف عن عدد المراجعين لتلك العيادات، أو المستفيدين من الخدمات الطبية فيها، مشيرا إلى أن من بين السجون التي افتتحت فيها المراكز، والموقر، والجويدة، والسواقة، وقفقفا.
وبحسب المصدر، فإن أعدادا من الموقوفين يراجعون المراكز بشكل دوري لإصابتهم بأمراض نفسية وتوترات عصبية تحتاج إلى عناية طبية متواصلة.
ومن الأمراض النفسية الأكثر شيوعا بين السجناء: الاكتئاب، والجنون التام، والتصرفات العصبية (ثورات الغضب)، وإيذاء الآخرين.
ويؤكد المصدر، أن أي موقوف يمكنه مراجعة المركز الصحي والحصول على الخدمات الطبية التي يحتاجها.
وفي سياق غير بعيد قالت مصادر أن عدد المرضى النفسيين المراجعين للعيادة النفسية التخصصية الاستشارية التابعة للوزارة، يتجاوز سنويا الـ24 ألف مواطن.
وبحسب إحصائيات، فإن العيادة التي توفر خدماتها في منطقة غرب عمان، تقدم العلاج لجميع أنواع الأمراض النفسية التي يعاني منها مواطنون.
ومن المفترض أن تقوم وزارة الصحة بعمل مسح شامل للتعرف على واقع الأمراض النفسية في الأردن. وستتم عمليات المسح بعد الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية، التي يتوقع الانتهاء منها مطلع أيلول المقبل.
وفي الأثناء، تؤكد منظمة الصحة العالمية تردي واقع الطب النفسي في الأردن، مشيرة إلى أن القطاع الطبي المذكور يعاني من نقص حاد في الكوادر، إذ يبلغ عدد الأطباء النفسيين 60 طبيبا فقط.
ويعتبر عدد الأطباء النفسيين متواضعا، لا سيما أن الإحصائيات العالمية تشير إلى وجود ربع مليون أردني يعانون اضطرابات نفسية.
وتقوم العيادة الاستشارية على الحد من حالات حجر المريض، من خلال تقديم العلاج والاستشارة النفسية دون الحاجة إلى عزله عن محيطة الاجتماعي.
ويشير العاملون في مجال الطب النفسي إلى ارتفاع تكلفة علاج المريض، والتي تتراوح بين 70-80 دينارا يوميا، مؤكدين أن العيادات النفسية ساهمت في التقليل من تلك الكلف، كما ساهمت في تغير الصورة النمطية عن المرض النفسي، من خلال مشاركة أهل المريض في عملية العلاج. السبيل
الأكثر قراءة