«الغذاء والدواء» تؤكد عدم تسريب أية كمية من شحنة الارز الامريكي الى الاسواق

وأوضح انه سيتم تحويل كامل الكمية المتحفظ عليها اليوم الى جمرك عمان لتعقيمها وفي حال عدم وجود عيوب او حشرات حية ومطابقتها للقاعدة الفنية الخاصة بالارز سيتم اخذ عينات للفحص المخبري في مختبرات المؤسسة لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك البشري وهي الاجراءات المتبعة التي تقتضيها مثل هذه الحالات متوقعا صدور النتائج نهاية الاسبوع الحالي .

واشار الرواشدة الى ان المؤسسة طلبت من اللجنة في جمرك عمان افراغ كل حاوية على حده واخذ عينات من كل حاوية وارسالها الى مختبرات المؤسسة لاجراء الفحوصات المخبرية اللازمة عليها حيث ان المشكلة تركزت في جمرك العقبة حول صعوبة الدخول لوجود أربعة اكياس على مدخل كل حاوية زنة كل منها طن واحد .

وفي حال اثبتت الفحوصات المخبرية ان مادة الارز غير صالحة للاستهلاك البشري لن تتردد المؤسسة في اتلاف كامل الكمية او اعادة تصديرها الى بلد المنشأ موضحا ان مادة الأرز مصنفة على انها من المواد المتوسطة الخطورة . يشار الى ان هذه الارسالية دخلت في 11 الشهر الحالي وعند الكشف عليها تم العثور على حشرات حية لا سيما السوس لافتا الرواشدة الى ان مدة الرحلة للارز الامريكي استغرقت ثلاثة شهور وجو البحر والرطوبة العالية ساهما في نمو وانتشار الحشرات فيها .

وهذه المادة مستوردة لحساب احد التجار ضمن 57 حاوية وبعد اجراء عملية التسريب الجمركي اخذت هذه الارسالية صحيا المسرب الاصفرـ وهو المسرب الخاص بدرجة الخطورة المتوسطة وبالتالي احتياجها الى الخضوع الى الفحص الحسي موضحا البيان انه تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتحويل اي مادة الى المسرب الاصفر مثل تدقيق الوثائق المرافقة للارسالية وعملية كشف ظاهري عليها حسب التعليمات المعتمدة .

واشار البيان الى ان اللجنة الفنية المشتركة في جمرك العقبة تبين لها وجود سوس في مدخل احدى الحاويات فتقدم صاحب الارسالية بعد تبليغه بالنتيجة بطلب تعقيم لكامل الارسالية وهو ما تقتضيه تعليمات وزارة الزراعة في مثل هذه الحالات أي تطبيق معايير الرقابة الصحية المشددة التي تقتضي الكشف على كامل الارسالية بعد اجراء عملية التعقيم بالتبخيرالحراري والكيماوي.من جانب اخر نفى الدكتور الرواشدة وجود أي خلل في طرود الخير التي تنظم عبر المولات وغيرها من الأسواق التجارية الكبيرة وان فرق التفتيش العاملة والتي سيرتها المؤسسة لم تضبط اي مخالفات تذكر في هذا المجال.