• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"الجريئة" إيناس الدغيدي في رمضان.. أستغفر الله العظيم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-08-30
1641
"الجريئة" إيناس الدغيدي في رمضان.. أستغفر الله العظيم

فاجأت المخرجة المصرية الكبيرة إيناس الدغيدي ـ 62 عاما ـ مشاهدي برنامجها الذي يحمل اسم "الجريئة" والمذاع على قنوات النيل الفضائية (NTN) بعدم مراعاة حرمة الشهر الفضيل وتعمد تفجير قضايا لا تتناسب مع أجواء شهر رمضان المعظم.

ففي إحدى الحلقات التي استضافت خلالها الفنانة السورية رغدة، عمدت "إيناس" ـ 62 عاما ـ لتوجيه أسئلة تحمل دلالات جنسية لضيفة الحلقة، من بينها لماذا تعيش "رغدة" بدون رجل في حياتها ـ رجل وليس زوج ـ فترد الضيفة بأنها تفرغت لتربية أولادها وهذه مهمة مقدسة، فتعيد "الجريئة" السؤال بصيغة أخرى، لماذا تعاندين الطبيعة، فأنت امرأة جميلة ولا أتصور أن تعيشين بدون رجل في حياتك، ثم إن هذه غريزة فطرية لا يمكن لامرأة مقاومتها.
وعبثا حاولت رغدة توصيل رسالة لها دلالتها أنها تخطت هذه المرحلة منذ فترة فهي الآن أم لشباب أكبرهم عمره 18 عاما وأنها ربما لم تعد تحتاج لما تفكر فيه "إيناس" لأن الوقت لم يعد مناسبا لهذا وأنها تتفرغ لتربية أبنائها فتصر إيناس على إيقاظ ما هو كامن في أحاسيس الضيفة وتفاجئ ضيفتها بسؤال يحمل إيحاءً جنسيا عن شكل العلاقة التي كانت تربط الفنانة السورية بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وهنا تبدو علامات الذهول على وجه رغدة من وقع السؤال عليها وترد باستنكار، هل هذا كان وقت ما تسألين عنه "احنا كنا في إيه ولا في إيه" وتستطرد رغدة: أنا كنت أزور العراق لمساعدة الأطفال المحاصرين والمحرومين من الغذاء ولدعم أبناء الشعب في مواجهة التهديدات الأمريكية خلال الفترة التي سبقت الاحتلال الغاشم، فترد المخرجة الكبيرة ـ 62 عاما ـ بكل شبق : لكن هذا الظرف لا يمنع تدفق المشاعر فهذا شيء وهذا شيء آخر، ثم أنا أعطيك فرصة لتدافعين عن نفسك ضد هذه الشائعات التي صاحبت لقاءاتك مع الرئيس العراقي.
وحين رأت رغدة إصرار إيناس على توصيل معنى ما من خلال التركيز على هذه النقطة قالت لها: "طيب ما هو انت يا إيناس على حد معلوماتي التي يعرفها الجميع قد التقيت عددا كبيرا من الرؤساء والوزراء فهل كانت هناك علاقة من النوع الذي تلمحين إليه بينك وبينهم؟ وهنا بدت ملامح الارتباك على إيناس وردت متسرعة : في نهاية الشهر سأتيح للضيوف فرصة طرح أسئلة علي، وعموما أنا لم تربطني بهم أي علاقة سوى على المستوى الإعلامي والثقافي، ثم إني لا أهاجمك يا رغدة أنا أمنحك فرصة لتبرأة نفسك كما أكدت لك في البداية".
أما في حلقة أخرى استضافت خلالها الممثلة الشابة "زينة"، حاولت الدغيدي القيام بدور الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس، حيث ظلت تراوغ "زينة" لأكثر من ساعة لتحاول إقناعها بضرورة القيام بآداء مشاهد جنسية ساخنة، مؤكدة لها أن هذا هو ما سيصنع منها نجمة كبيرة مثل بريتني سبير وجوليا روبرتس.
وحين ردت الممثلة الشابة ببراءة أن لها عائلة تخاف على سمعتها فقالت لها بكل.. "جرأة" هو انت مش عارفة انك داخلة مجال التمثيل ولازم تعيشي جميع مراحله بكل تفاصيلها، وعلى رأسها المشاهد بل والتجارب الجنسية أيضا التي تصنع من الممثلة "ستار" بدلا من أن تكون مغمورة.
وعلى مستوى الحياة الشخصية، سألت إيناس زينة: هل تفضلين الزواج من رجل له خبرة نسائية سابقة ومتعدد العلاقات أم من شخص ليس له ماضي، وبسرعة وتلقائية ردت زينة طبعا أفضل أن أكون أول إمرأة في حياته، فأسدت لها نصيحة عجب العجاب قائلة: "آه علشان يتعلم فيكي ويعيش حياته مع غيرك بعد الزواج"، مؤكدة على أن الرجل لا بد وأن يكون له علاقات خارج إطار الزواج حتى لا يكون "بروطة" على حد وصفها.
وبالنسبة للمشكلات التي تثيرها زينة لرفضها تمثيل القبلات الحارة في أعمالها الفنية، سألتها إيناس "انت ليه مش بتحبي تتباسي؟"، فردت زينة أن جسدها ليس مستباحا لأي شخص فالمفترض أنه سيكون من نصيب من يختاره قلبها، فتقدم لها المخرجة الكبيرة المخضرمة ـ 62 عاما ـ نصيحة غالية بضرورة أن تعيش تجاربها العاطفية بشكل كامل وبأدق تفاصيلها ـ في إشارة تحمل دلالة عن العلاقة الحميمية ـ، والغريب أن هذا كله للحبيب وليس للزوج.
وكانت إيناس الدغيدي قالت للمذيع اللبناني طوني خليفة ببرنامج «لماذا؟» إنها تدعو الله ألا يكتب عليها يوماً أن ترتدي الحجاب، على الرغم من أنها كانت قد أعلنت اعتزال تقديم المشاهد «الساخنة» التي اشتهرت بها.
وعلى صعيد متصل تقدم نبيه الوحش المحامي المتخصص في ملاحقة الفنانين والفنانات بدعوى قضائية لمنع ظهور المخرجة إيناس الدغيدي على شاشة التلفزيون المصري وخصوصا في شهر رمضان لأنها من مبطلات الصوم ـ على حد تعبيره.
وقال الوحش أن هذه الدعوى تأتي استناداً إلى الحكم الذي سبق وصدر ضد المخرجة بجلدها 80 جلدة، في حسن اكتفت إيناس الدغيدي بالتعليق على هذه الدعوى بأنها تشعر بالسعادة كلما زاد أعداؤها لأن هذا برهان على نجاح رسالتها، والمعروف أن إيناس قد دعت منذ فترة لترخيص مهنة الدعارة خلال تصريحاتها لقناة ليبية حين قالت:
لماذا لا نعود لترخيص العمل بالدعارة خصوصا أنها واقع ملموس في العالم العربي، والترخيص هنا قد يكون في صالح المجتمع بشكل عام لأن الممنوع مرغوب، وممارسة الدعارة في هذه الحالة ستكون مقننة مثل ضمان خلو الفتيات من الأمراض.
وطوال مشوارها مع عالم الفن، اعتادت المخرجة الكبيرة ـ 62 عاما ـ على إثارة الجدل سواء من خلال نوعية الأفلام التي تقوم بإخراجها على نحو يراه الكثيرون يحمل خروجا على التقاليد الاجتماعية وتحمل جرعات جنسية تفوق قدرات احتمال المشاهدين بل يصل البعض إلى تصنيفها للأفلام الإباحية.
ويرى هذا الفريق أن "إيناس" دائما ما تركز في معالجاتها لقضايا المرأة على النصف الأسفل منها فتخاطب الغرائز الجنسية وتميل دائما للإخلاص المتناهي في تصوير اللقطات السريرية على نحو يراه الكثيرون يحط من قيمة المرأة التي لها قداسة وحرمة كبيرة في مجتمعاتنا الشرقية وخصوصا الإسلامية منها.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.