• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ترحيل راقصة مصابة بالإيدز في العقبة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-01
1549
ترحيل راقصة مصابة بالإيدز في العقبة

تثير عددا من الراقصات وفنانات الاستعراض الأجنبيات في نوادي وبارات محافظة العقبة القلق والريبة بين المواطنين وفرق الرقابة التابعة لوزارة الصحة المعنية برصد الأمراض المعدية، وعلى رأسها انتشار فيروس الإيدز.

 مصدر رفيع المستوى في وزارة الصحة كشف أمس، أن فرق الرقابة الصحية في المحافظة ضبطت راقصة أجنبية في إحدى النوادي الليلية، أكدت الفحوصات المخبرية التي أجريت لها قبل يومين إصابتها بالإيدز.
 
وعلى الفور ضبطت الأجهزة الرقابية بالتعاون مع الأمن الراقصة، وتم تسفيرها إلى بلدها، تجنبا لقيامها بنشر المرض بين صفوف المواطنين والسياح المرتادين للنوادي الليلية وبارات الفنادق السياحية، حيث اعتادت على القيام بأداء استعراضاتها الغنائية منذ فترة طويلة.
 
وفي السياق، رفض المصدر الكشف عن جنسية الراقصة المصابة، مؤكدا تخوف الوزارة من أن تكون الراقصة قد نشرت المرض بين العديد من شباب العقبة والعاملين في النوادي والبارات، عن طريق الاتصال الجنسي.
 
ويؤكد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بسام حجاوي، استعانة الوزارة بعشرين جمعية ومؤسسة مجتمع مدني لمكافحة مرض الإيدز في الأردن، ويشير إلى أن فرق الرصد التابعة للبرنامج، سجلت ستة وأربعين إصابة جديدة بالمرض لأردنيين ووافدين منذ بداية العام الحالي.
 
ولفت حجاوي إلى أن الوزارة بادرت إلى افتتاح أربعة مراكز طبية مهمتها الرئيسية رصد المرض في عدد من محافظات المملكة، مشيرا إلى أن الوزارة وفّرت جميع الإمكانات الفنية والعلمية والخبرات المؤهلة لتفعيل دور المراكز المذكورة، ومحاربة المرض في جميع مدن وقرى المملكة.
 
وستقوم المراكز الأربعة بحسب حجاوي برصد السلوك البيولوجي للفئات المعرضة لخطر المرض، وهم على الأغلب طلاب الجامعات والمدارس. وأوضح أن مرض الإيدز في الغالب يحدث من خلال السلوك غير السليم، مشيرا إلى توفير كوادر مدربة لدراسة سلوك الأفراد، وتقديم النصح والإرشاد لهم.
 
وتؤكد الحملة أن إجراءاتها لمكافحة المرض تتمثل في: الفحص الروتيني لجميع المتبرعين بالدم، فحص الفئات المعرضة للإصابة مثل المساجين والمصابين بأمراض جنسية، إجراء الفحوص المخبرية لمخالطي الإصابات، التثقيف الصحي من خلال وسائل التثقيف المختلفة، متابعة الحالات وذويهم وإجراء ما يلزم من إرشاد، تقديم العلاج اللازم للمرضى وحسب أحدث التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وذلك باستخدام العلاج الثلاثي، الفحص المخبري لجميع الوافدين الذين ينوون الإقامة في الأردن لفترة تزيد عن الشهر وترحيل من تثبت إصابته بالمرض، إنشاء مراكز الإرشاد والمشورة والفحص الطوعي في مجال الإيدز.
 
وبحسب تقارير الرصد الرسمية، فإن الحالات المبلغ عنها بهذا الشأن وجدت في العاصمة عمان، تلاها إربد، ومن ثم محافظة الزرقاء. في حين لم يتم رصد أية حالات في العقبة، وهناك حالة واحدة فقط في كل من محافظتي معان وعجلون. السبيل

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.