• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الى أمي.. أحن الى خبزك وكل عام وانت المحبة ..فيديو

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-03-21
1885
الى أمي.. أحن الى خبزك وكل عام وانت المحبة ..فيديو

 -بالرغم من ان كرامة لا تؤمن بأن الام لها يوم واحد للاحتفال بها فكل الايام هي محطات لنتذكر ان الام هي اغلى قيمة انسانية في الوجود وانها سر المحبة وعندما نفقدها نفقد اغلى ما نملك الى امهات الارض كل عام وانتن المحبة والسعادة والجمال والخير . 

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ابو البراء21-03-2013

رحم الله الشاعر المحبوب محمود درويش ، فهذه القصيدة تفيض احساس ومشاعر وكيف لا وهي تتحدث عن الأم ، هذه الكلمة التي تتجسد فيها معاني الحياة ، الأرض ، المدرسة ، الطهر، النقاء ، ويكفينا أن نمر الى الجنة من تحت اقدامها . وقد اعطى المطرب مارسيل خليفة القصيدة ابعاد جمالية اضافية وبمناسبة يوم الأم نهديها لجميع الأمهات .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

جرشي21-03-2013

حمل هذا الشعور المأساوي في قلبي الى أن اعتقلتني السلطات الإسرائيلية وأدخلتني السجن وعندما جاءت أمي لزيارتي و معها القهوة و الخبز منعوها من إدخالهم و سمعتها و هي تحاول بكل ما أوتيت من قوة لتوصل إلي خبزاً هي خبزته و قهوة أعدتها لي، و لما سمحوا لها بالدخول احتضنتني كطفل صغير و هي تبكي و تنوح فبدأت اقبل يديها كما لم أفعل من قبل وعندئذ انهار ذلك الجدار الذي كان بيني و بينها و اكتشفت أني ظلمت أمي عندما اعتقدت أنها تحبني أقل من باقي إخواني، و لما غادرت ولم أكن قادراً علــــى البـــــــــوح لهـــــــــا بأحاسيسي،مكثت ذلك المساء نادماً و قررت الإعتذار لها في قصيدة فكتبتها و أسميتها "قصيدة إعتذار" و لم يكن مسموحا لنا بورق الكتابة فكتبتها على ورقة الالمنيوم لباكيت السجاير و هربتها معي عندما خرجت من السجن".

رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

جرشي21-03-2013

يقول محمود درويش عن مناسبة هذه القصيدة :
نحن عائلة من ثلاثة أبناء و ثلاث بنات و كنت الفتى الاوسط بين الصبيان و هذا كان يضايقني من حيث لا تدري أمي لأنه عندما كان يجري توزيع المسؤوليات كان يتم احتسابي مع الكبار أي انا و اخي الأكبر و عندما كـــــــان يجري توبيخ الصغار أيضأ كنت بينهم أي أنا و أخي الأصغر فنشأ شعور دفين في قلبي مفــــــــــاده أن أمي لا تحبني مثل باقي إخواني و كان والدي رجلاً قليل الكلام و خجولاً و لا يعبر عن حبه لنا و هذا ما زاد شعــــــوري الكاذب تاكيداً، في ذلك الزمن كان جدي هو من أحادثه و أتبادل معه الأفكار و المشاعر، و مرت الأيام و أنا
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.