• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مواقع التواصل الاجتماعي : المنسف هزم السوشي و النشامى تعاطوا الجميد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-03-26
1891
مواقع التواصل الاجتماعي : المنسف هزم السوشي و النشامى تعاطوا الجميد

  لم يتمالك الأردنيون أنفسهم من التعليقات الكاشفة عن مستوى الفرحة بفوز المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره الياباني، الثلاثاء، 2-1.

ورغم التوتر الشديد والأعصاب المشدودة التي رافقت المباراة منذ بدايتها حتى صافرة النهاية، إلا أن ما بعد إعلان نهاية المباراة رافقه زخم شديد بالتعليقات المهنئة للنشامى من جهة، والساخرة من اليابانيين من جهة ثانية.

وركزت أبرز التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي على إسقاط الحالات الأردنية المجتمعية، على الهزيمة التاريخية للساموراي.

وتساءل مشتركو موقعي "فيس بوك" و"تويتر" عن معنى كلمة "خاوة" باللغة اليابانية قبل أن يتفقوا جميعاً على أن المعنى الذي سيعتمدونه هو "خاوة – شيما"، في إشارة إلى مقطع "شيما" الذي يكثر في المسمّيات اليابانية.

بالتزامن، سارع مشتركون للسخرية بقولهم إن المنتخب الياباني تقدم بشكوى رسمية للفيفا ضد النشامى، لأن لاعبي الاخيرة "تعاطوا الجميد" قبل المباراة.

في هذا السياق، كان التعليق الأبرز إسقاطاً على قرار برلماني حديث، عندما أشار "فيس بوكيون" إلى أن تعاطي النشامى للجميد كان "للمرة الأولى" وهو ما يعفي بموجب قرار مجلس الأمة الأخير، من الملاحقة الجزائية والمحاكمة للمتعاطي.

وعلّق البعض بأن "المنسف هزم السوشي"، في إشارة إلى الماكولات الشعبية لدى البلدين.

في حين نشر آخرون صوراً للشخصية الكارتونية اليابانية الشهيرة، كابتن ماجد، في لحظة غضب، على أنه رد فعل على خسارة منتخب بلاده أمام الأردن في سابقة تاريخية.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل سارع البعض إلى الترويج لامتلاء شوارع العاصمة الإسبانية مدريد، بالمحتفلين بفوز النشامى، في إشارة تذكيرية على ما تشهده شوارع عمّان والمحافظات الأردنية، بمجرّد فوز أحد أبرز فريقينإسبانيين؛ ريال مدريد وبرشلونة، على الآخر، في الليغا.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.