استخف نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني إرشيد باتهامات رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور بان الإخوان يسيئون للدول العربية.
وتساءل بني ارشيد "من يسيء للدول العربية مجلس النواب أم جماعة الإخوان". هذا التعليق جاء للقيادي الإخواني بني ارشيد الذي يستخف فيه بعد اتهام السرور "للإخوان بإيقاع الفتنة بين المملكة وبعض الدول العربية".
تصريحات السرور جاءت بعد بيان للجماعة استهجنت فيه ما جاء في جلسة مجلس النواب التي ناقشت ملف اللاجئين السوريين التي هاجم فيها نوابا السعودية وقطر، واللاجئين السوريين وتركيا.
يقول بني ارشيد: "ألم يقرأ السرور التصريحات المنسوبة.. فمن اذن الذي يسيء؟"، وإذا كان السرور حريص على النظام السوري فمبروك عليه".
وينصح القيادي الإخواني رئيس مجلس النواب - على حد قوله - بان لا يتورط هو أو مجلس النواب بمثل هذه الأمور مثلما تورط المجلس السابق".
وقال: "كان المؤمل من مجلس النواب ان يعبر عن توجهات الشعب، وان يحرص على استمرارية العلاقة مع الدول العربية، وأن يلزم الحكومة بقرارات الجامعة العربية للاعتراف بالمعارضة، لا ان ينشغل بأمور أخرى ليست من واجبات النواب".
وكان السرور اتهم، الجمعة، حركة الإخوان المسلمين بإيقاع "الفتنة" بين المملكة وبعض الدول العربية.
وقال السرور في حديث بثه التلفزيون الأردني، أن "بيان حركة الإخوان المسلمين (حول مناقشات البرلمان قضية اللاجئين السوريين في البلاد) هو محاولة لاستفزاز الأشقاء العرب ومحاولة للإساءة للعلاقات الأردنية ـ العربية لمن لم يدقق في ما تم في مجلس النواب".
وأضاف "كنت أرغب أن يكونوا "الإخوان المسلمون" شركاء في الحوار ويحاورون البرلمان".