الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
مواطنون وتجار يشتكون وجود كميات من الأرز والسكر الفاسدة في أسواق الطفيلة
اشتكى مواطنون وتجار في الطفيلة من تعفن مادة الأرز وتغير في لون مادة السكر المعروضة في بعض المحال التجارية في المدينة.
وأكدوا المواطنون أن لونا أخضر فاتحا شاب مادة الأرز، وهو عبارة عن تعفن يصيب الحبوب نتيجة تخزينها لفترة طويلة أو بسبب تعرضت للرطوبة أو بلل بالماء.
وأشاروا إلى أن مادة السكر تعاني من لون قاتم يميل إلى حمرة ملحوظة، تجعل إقبال المستهلك عليها ضعيفا، فيما لم ترد الشركات التي تورد تلك المواد على شكاوى التجار والمواطنين ولا تعيرها اهتماما.
وأكد تاجر مواد غذائية، إبراهيم البداينة، أن "العفن يغزو مادة الأرز ويحيله إلى لون أخضر، إلى جانب رائحة كريهة غير مقبولة".
وأشار إلى "شبهة غش في مادة الأرز حيث اختلط بعضه الجيد بنوع اقل جودة ورغم ذلك فإن أسعاره لا تقل عن أسعار الأرز من النوعية الممتازة".
وبين أن "تغير لون مادة السكر يقلل من إقبال المستهلكين على الشراء، ويجعل الكميات تتكدس في المخازن".
ولفت إلى "تخوف التجار من إبلاغ الجهات الرسمية عن وجود كميات من الأرز والسكر لا تتطابق والمواصفات التي تعتمدها مديرية الجودة والمواصفات والمقاييس، ذلك لأن المراقبين الصحيين يعتبرون أن ذلك سببه سوء التخزين، بدل البحث عن الأسباب الحقيقية وراء عفونة الأرز أو تغير لون مادة السكر".
وأكد "أنهم لم يكتشفوا ذلك إلا متأخرا بعد أن يتم بيعها إلى المستهلك الذي يقوم بفتح العبوات الكيسية البلاستيكية ومن ثم يعيدها إلى التاجر".
وطالب البداينة بدور فاعل لوزارة الصناعة والتجارة الذي يقتصر حاليا على إعلان لائحة الأسعار للمواد والسلع، فيما تظل مكتوفة الأيدي نتيجة التغير في السياسات المرتبطة بالسوق الحر، والتي تقيد دور الحكومة في الرقابة ومنع الغش وضمان سلامة المنتج.
وأكدت أم مهند أنها تلاحظ عند قيامها بعملية طبخ الأرز، فإن بعضه لا ينضج فيما الباقي ينضج بكل سهولة، علاوة على وجود الأرز بلونين مختلفين يحملان درجات اللون الأبيض، ما يدل على وجود نوعين من مادة الأرز أحدها جيد النوعية وآخر رديء، مخلوطة بعبوة واحدة تحمل ماركة مشهورة ذات جودة عالية.
وأضافت أنها تجد معاناة جراء قيامها بطبخ أرز بنوعيتين مختلفتين، بسبب غش ملحوظ يتمثل في خلط الأرز من نوعين أحدهما قليل السعر بآخر مرتفع السعر.
من جانبه، قال مدير مديرية الصناعة والتجارة في الطفيلة، إبراهيم الحوامدة، إن دور المديرية يقتصر على إعلان التاجر للائحة الأسعار وتوجيه المخالفة في حال عدم التقيد بالسعر المعلن، إلى جانب منع الاحتكار.
وأكد أن فرقا ميدانية من مراقبي المديرية يقومون بالرقابة والتفتيش على المحلات التجارية المختلفة، للتأكد من إعلان السعر وتأمين وجود الاحتياجات اليومية للمواطن من سلع ومواد استهلاكية مع التأكيد على إعلان الأسعار وعدم مخالفتها وعدم احتكار السلع.
من جهته، قال مدير صحة الطفيلة، الدكتور غازي المرايات، إن فرق الرقابة الصحية تقوم بالتفتيش والرقابة على الأغذية والسلع الموجودة في المحلات التجارية والمستودعات بشكل مستمر لضمان غذاء سليم وصحي للمواطنين.
وبين أن هذه الفرق تعمل على التحفظ على الكميات التالفة وغير المتوافقة مع شروط الصحة العامة وتعمد إلى إتلافها وتوجيه المخالفات لغير المتقيدين من التجار بشروط الصحة العامة التي يجب أن يوفرها كل محل يبيع مواد غذائية واستهلاكية تتعلق بغذاء المواطن وصحته.
وأضاف أن عفونة بعض المواد الغذائية سببها سوء التخزين من قبل التجار أو انتهاء مدة صلاحيتها، وسيجري التحفظ على الكميات الغذائية من السكر والأرز الموجودة بحوزتهم وسيتم تحرير وصل استلام منهم بالكمية ليصار إلى التحقق من مصدر تلك المواد لمعرفة فيما إذا كانت لديها كميات إضافية بعد القيام بالفحص المختبري للتأكد من كون المادة الغريبة في الأرز هي مادة العفن.
ولفت إلى أنه لا يتم توجيه أي مخالفة للتاجر عن التعفن أو الضرر الذي لحق بالسلع الغذائية التي في حوزته. الغد
الأكثر قراءة