"شباب الاردن"..راغب يضع الوحدات بالصدارة والمجد يبعد الحسين اربد

 وفي المجموعة الثاني انتهى لقاء الرمثا وشباب الاردن على ملعب الحسن في اربد ولقاء المنتخب العراقي مع تشرين السوري في ساعة متأخرة من مساء امس.

 

الوحدات (1) اربيل (صفر)

 

تقاسم الفريقان السيطرة على منطقة المناورة مع بداية الشوط الاول, فقد اعتمد الوحدات على تحركات عيسى السباح ويحيى جمعه وعامر ذيب واحمد عبدالحليم فيما اعتمد اربيل العراقي على مهدي كريم واحمد عبد وحسين عبدالواحد وسهيل نعيم حيث واصل الفريقان ايجاد الثغرات الدفاعية بحثا عن هدف السبق لكن التغطية الدفاعية حرمت الفريقين من تحقيق المطلوب فاعتمدا على التسديدات البعيدة التي بدأها هلكورد ملا الذي توغل داخل المنطقة وسدد بجوار القائم البعيد لترتفع وتيرة الهجمات التي منحت الوحدات الافضلية فترجمها بهدف السبق الذي جاء بإمضاء عوض راغب الذي استغل كرة عامر ذيب العرضية وسددها بثقة على يمين الحارس في الدقيقة (14) ليواصل الوحدات طلعاته الهجومية من الاطراف بقيادة عيسى السباح واحمد عبدالحليم ما دفع اربيل الى فرض الزيادة العددية في الشق الدفاعي معتمدين على المناولات الطويلة صوب هلكورد ملا ولؤي صلاح اللذين نجحا في الوصول الى مرمى عامر شفيع عبر التسديدات القوية من العمق مستغلين تقدم الوحدات وكاد لؤي صلاح ان يدرك التعادل من ركلة الجزاء جراء عرقلة مهدي كريم من المدافع محمد المحارمة لكن كرة لؤي القوية ارتدت من العارضة مع نهاية الشوط الاول الذي انتهى لمصلحة الوحدات بهدف وحيد.

 

جاء الاداء الهجومي مفتوحا بين الفريقين مع بداية الشوط الثاني بعد ان تبادلا الهجمات وظهرت الفرص بقوة امام المرميين خاصة من الاطراف وكان اخطرها تسديدة لؤي صلاح التي ارتدت من العارضة ورد عليه احمد كشكش قبل استبداله بكرة قوية عانقت الشباك الخارجية بعد ان استغل الكرة التي طالت عن الحارس, ليواصل الفريقان رحلة البحث عن هز الشباك بعد ان دفع المدربان جمال محمود وثائر احمد بأوراقهما البديلة لزيادة الفعالية الهجومية التي باتت تقلق مدافعي الفريقين الذين تعاملوا معها بمبدأ السلامة.

 

ومع مرور الوقت زاد الفريقان من طلعاتهما الهجومية مع افضلية لفريق اربيل الذي اخذ لاعبوه بالبحث عن التعادل لكن لاعبي الوحدات نجحوا في ايقاف الهجمات وفق اداء متوازن واخذوا بشن الهجمات مستغلين النقص العددي لخروج المدافع عصام ياسين. من جهتهم شدد لاعبو اربيل من قبضتهم في الدقائق الاخيرة لادراك التعادل وسط محاولات هجومية وقف لها لاعبو الوحدات بالمرصاد فحافظوا على تقدمهم بهدف وحيد مع نهاية المباراة التي قادها الدولي ناصر درويش وساعده الدولي عيسى عماوي والاتحادي معتز الفراية والدولي يوسف شاهين.

 

المجد السوري »3« الحسين »1«

 

الغى الفريقان فترة جس النبض واندفعا مبكرا صوب المواقع الامامية معتمدين على السرعة في نقل الكرة, الامر الى منح منطقة العمليات حيوية انعكست على رسم معالم الاثارة والتي تعددت مشاهدها امام خشبات المرمى فجاء الاداء متكافئا مع افضلية نسبية للحسين والتي احتاجت هجماته مزيدا من الدقة والتركيز ومع مرور الوقت كان المجد الافضل انتشارا والاكثر تنظيما فاعتمد على اياد عويد ومهند اسعد في صياغة عمليات البناء الهجومي وسط اسناد واضح من قبل زاهر ميداني وسامر عوض من طرفي الملعب لايصال الكرات المثالية لثنائي الهجوم احمد قضماني وعبدالهادي الحريري.

 

هذه الافضلية ترجمها المجد سريعا بهدفه الاول والذي جاء بامضاء القضماني د »20« بعدما تابع عرضيه سامر عوض في شباك الشطناوي, بعد الهدف واصل المجد محاولاته الهجومية لتعزيز تقدمه فواجه لاعبوه اياد عويد والحريري المرمى في مشهدين ابعدها الشطناوي في الاولى وذهبت الاخرى خارج المرمى.

 

الحسين حاول التعديل عبر العديد من المحاولات والتسديدات عن طريق كريم حسنين التي علت العارضة وعلي عقات سكنت احضان الحارس وعرضية العثامنة التي تابعها البطاينة لكنها مرت بسلام, ولم تحمل الدقائق المتبقية من عمر الشوط اي اشارات للاثارة والندية لينتهي الشوط الاول بتقدم المجد بهدف دون رد.

 

رمى الحسين مع بداية الشوط الثاني ثقله لتعديل الكفة وكاد الشلبي ان يحقق المطلوب لكنه لم يحسن استقبال عرضية البطاينة امام بوابة المرمى التي انكشفت للتسجيل.

 

المجد لم يتخل عن نواياه الهجومية بل استمر بالبحث عن هدفه الثاني والذي جاء بالدقيقة »65« عبر رأسية عبدالهادي الحريري الذي تابع برأسه الكرة الثابتة التي نفذها زاهر ميداني.

 

الحسين بات كالفريق الذي لا يخشى البلل فاندفع مع دخول اوراقه البديلة لزيادة الفعالية الهجومية لطرق شباك المجد لكن محاولاته الهجومية افتقرت للتفاضل العددي بعد ان عانى مهاجماه من قلة الاسناد المطلوب من لاعبي الوسط والاطراف, وفي غمرة انشغال الحسين بالبحث عن هدفه المنشود كان البديل كنانه نعمة يصعب موقف الحسين عندما سدد قذيفه هائلة بعيدة المدى من ركلة ثابتة سكنت الشباك هدف المجد الثالث د. »88«.

 

وادرك البديل احمد مرعي هدف حفظ ماء الوجه للحسين عندما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاءد. »90« لينتهي اللقاء بفوز كبير للمجد ب¯ »3/1«.0