• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

يديرها أردنيون..عصابة تستدرج شبابا أردنيين وتتاجر بأعضائهم في مصر

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-03
1603
يديرها أردنيون..عصابة تستدرج شبابا أردنيين وتتاجر بأعضائهم في مصر

كشفت أجهزة الأمن فى أكتوبر عن عصابة دولية للتجارة فى الأعضاء البشرية، يديرها ٥ أردنيين بينهم امرأة، أفادت التحريات والتحقيقات بأنهم يستدرجون شباباً أردنيين للحصول على كلية الشاب مقابل ٦ آلاف دولار لبيعها إلى مرضى من السعودية والكويت وسوريا.

 أضافت التحقيقات أن المتهمين الخمسة يزاولون نشاطهم منذ عامين، واستعانوا بـ٥ من «البودى جارد» المصريين للاعتداء على الضحايا عندما يطالبون بمبالغ أخرى غير المتفق عليها، وتبين أنهم يجرون جراحة استئصال الكلى فى مستشفى كبير فى حدائق القبة.
 
تم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وألقى القبض على المتهمين، وبعض الضحايا واعترفوا بتفاصيل الجريمة ولاتزال التحقيقات مستمرة.
 
تلقى اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغاً من شاب أردنى الجنسية «٣٨ سنة»، قال فيه إنه حضر من الأردن للعمل والتقى شاباً أردنياً آخر يدعى حمزة، وأن الأخير طلب منه بيع كليته لسعودى مقابل ٦ آلاف دولار، تم تشكيل فريق بحث لكشف التفاصيل،
 
وتبين للعميد جمال عبدالبارى والمقدم هانى درويش أن ٥ أردنيين باعوا كلياتهم إلى كويتيين وسعوديين، وأن الخمسة كونوا تشكيلاً عصابياً لاستدراج الشباب الأردنى بحجة العمل فى مصر، لهذا الغرض.
 
وأضافت التحريات أن الخمسة كانوا يقنعون الضحايا لبيع كلياتهم بمبالغ مالية تتراوح بين ٤ و٨ آلاف دولار، وتبين أن المتهمين يعيشون فى أكتوبر، ويتوجهون بالضحايا إلى مستشفى كبير فى حدائق القبة لإجراء العمليات، وأنه تم استئصال ٢٥ كُلية لشباب أردنى، وبيعها لمرضى من الدول العربية.
 
من جانبها، طلبت النيابة العامة استمرار تحريات المباحث حول الواقعة، وبيان مدى تورط أطباء المستشفى من عدمه. المصدر: المصري اليوم
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.