منتخبنا الوطني بصفوف مكتملة يستضيف نظيره الماليزي الليلة

منتخبنا الذي خاض على مدار الأيام الأربع الماضية تحضيرات مكثفة لهذه المواجهة يتطلع إلى غنم أكبر قدر من الفوائد الفنية أمام منتخب يشهد له بالقدرة ويمتلك زمام المبادرة عبر فرض مشاهد بدنية تكتيكية عالية المستوى ، ستسهم كما هو متوقع في خلق حالة من التجانس لدى لاعبي منتخبنا عبر مجريات سيتخللها الزج بعديد العناصر التي تضمها القائمة المستحدثة والتي أعلنها المدير الفني عدنان حمد قبل بدء هذه المرحلة الإعدادية وتضم (25) لاعباً.وإنضوى جميع اللاعبين الذين تضمهم القائمة الجديدة تحت لواء المنتخب في اليومين الماضية بإستثناء المحترف في صفوف الفجيرة الأماراتي أحمد هايل المنتظر أن يلتحق صباح اليوم بالمنتخب بعدما تأخر قدومه بسبب إرتباطه مع فريقه ، رغم منح الإتحاد الدولي لكرة القدم فرصة إلتحاق الطيور المهاجرة بمنتخبات بلادها في بداية كل شهر ، بعكس اللوائح السالفة التي كانت تفرض عليهم الإلتحاق بمنتخباتهم قبل عدة أيام من بدء مرحلة المنافسات الرسمية القارية أو الدولية.وتفرض علينا التوقعات الفنية العودة قليلاً إلى الوراء وتحديداً إلى اللقاءات التي خاضها المنتخب منذ تولي العراقي عدنان حمد مهمة قيادة الدفة الفنية خلفاً للبرتغالي نيلو فينجادا .

 

 إذ تعتبر مواجهة اليوم الأولى التي ستشهد مشاركة لاعبي الوحدات والفيصلي في مجرياتها ، وهم الذين إستبعدهم حمد عن خوض المواجهات السالفة بمرحلة الإعداد الأولى أمام زميبابوي التي فاز عليها منتخبنا (2 - 1) ، فيما تعادل مع الكونغو (1 - 1) ، قبل أن يخسر بقسوة أمام البحرين في المنامة بأربعة أهداف نظيفة ، إذ كانت لحمد وجهة نظر فنية في عدم إستدعاء لاعبي القطبين تنحصر بضرورة منحهم قسطاً وافراً من الراحة بعد إنتهاء فعاليات الموسم الكروي الماضي ، في حين تعتبر مشاركتهم في لقاء اليوم الأولى لهم في عهد عدنان أولويات اللقاء الفنية وبعيداً عن النتيجة تفرض على المنتخب الوصول إلى مرحلة لا بأس بها من التجانس بين خطوط اللعب المختلفة واللاعبين بشكل عام كأولوية قصوى ، قبل أن ينخرط في أجواء التحضيرات للمواجهة المرتقبة الثانية أمام نظيرة النيوزيلندي يوم العاشر من الشهر الحالي في ختام المرحلة الإستعدادية الثانية.

 

يذكر أن منتخبنا يحتل المركز الأخير على لائحة ترتيب مجموعة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا برصيد نقطة واحدة من تعادل أمام منتخب تايلند في عمان بهدف لمثله وخسارة أما سنغافورة على أرضها بنتيجة (1 - 2) ، فيما تبقت له أربع مواجهات أخرى أمام منتخب إيران ذهاباً وإيابا يومي (14) و(22) تشرين الثاني القادم ، وتايلند وسنغافورة بداية العام القادم.وتضم قائمة منتخبنا الوطني التي أعلنها حمد أواخر الشهر الماضي اللاعبين : لؤي العمايرة ، عامر شفيع ، معتز ياسين ، محمد شطناوي في حراسة المرمى ، محمد الدميري ، أحمد عبدالحليم ، محمد خميس ، باسم فتحي ، حاتم عقل ، أنس بني ياسين ، شادي أبوهشهش ، عدنان سليمان في الدفاع ، بهاء عبدالرحمن ، قصي أبوعالية ، محمد جمال ، سعيد مرجان ، حسن عبدالفتاح ، عبدالله ذيب ، لؤي عمران ، رائد النواطير ، عامر ذيب في وسط الميدان ، عدي الصيفي ، مؤيد أبو كشك ، محمد عبدالحليم وأحمد هايل.يذكر أن المنتخب الماليزي كان قد قدم إلى عمان الخميس الماضي بعدما خاض مواجهة ودية أمام نظيره السعودي خسرها بنتيجة (1 - 2) ضمت تحضيراته لخوض المواجهات المتبقية له في التصفيات الآسيوية حيث تبرز في صفوفه أسماء محمد سيامسوري في حراسة المرمى ، أمير أمري وهاردي جعفر في الدفاع ، محمد هادري بن جعفر ، محمد بن عبدالرزاق ، محمد آمبرزول في وسط الميدان ، محمد صافي سالي ونور شهرول في الهجوم.