• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

خاطرة « للواهم » حتر : بعنوان ..هذا هو الله… وهذا هو حزبه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-05-25
2703
خاطرة   « للواهم » حتر :  بعنوان ..هذا هو الله… وهذا هو حزبه

 نشرت صحيفة الاخبار اللنانيه مقاله جدليّه للكاتب الاردني ناهض حتر ، المقالة تحت عنوان غريب «هذا هو الله… وهذا هو حزبه» ، حيث يعلن حتر في مقالته دعمه المطلق لما يسمى حزب الله ، وحافظ الاسد ...

وتاليا نص المقالة كما نشرتها الصحيفه اللبنانيه : - 

في عُنقي لكم دَينٌ يا أحبّتي ورفاقي، لأمّهاتكم، لآبائكم، لزوجاتكم، لأبنائكم، لحزبكم العظيم… حزب الله، حزب المسيح ومحمد وعلي والحسين، حزب ماركس وإنغلز ولينين، حزب ميشيل عفلق وأنطون سعادة وفهد، حزب عبد الناصر وحافظ الأسد، القلب المسلّح لحركة التحرر الوطني العربية!


دماؤكم التي سالت وتسيلُ في سوريا، لا تعوَّض، انسانياً ونضالياً؛ فأخجل لأنني لستُ شهيداً، وأخجل لأن بندقيّتي من الكلمات في خندق دمشق، ولأن حبري يسيل ـ لا دمي ـ في صدّ الحملة البربريّة على الشام، لكنّ، في دمائكم، يا رجال الله، الله/ المطلق، يا رجال المطلق، يا مقاتلي المشرق المتحضر التعددي، معنىً تاريخياً لن يفهمه ليبراليو الصهيونية ـ الوهابية؛ فالمعركة واحدة، للتحرر والعدالة والإنسانية، من مارون الراس إلى القصير إلى الجولان إلى القدس.


في عُنقي لكم دَينٌ. وفي ضلوع وطني المهدّد بالمشاريع الصهيونية، في أزقة بلدتي السلط التي يختزن الإسرائيليون خطة احتلال جبالها، لكم دينُ المقاومة وسابقة التحرير التي أنقذت عقولنا من فوبيا إسرائيل، ووهمِ حتمية الاحتلال والركوع.


في عُنقي لكم دَينٌ… وفي عيني دموع! هل تأذنون بهذه اللحظة من الوجد؟ لي، أيضاً، قلبُ مقاتل. وقد ملأت الجراح جسدي، فما قلتُ آه.. لكنّ دموعي تفرّ شكراً لمَن يقدّمون حيواتهم الغضة، لكي يمكنني أن أكون عربياً.. ومسيحياً شيعياً سنياً علوياً درزياً اسماعيلياً علمانياً، وأعيش كما أريدُ، وعلى هواي، في أرض أجدادي، شكراً لآبائكم، وهم يقدمون القرابين لكيلا يُذبَح أبنائي على الهوية. 

شكراً لإيمانكم المخضّب بالشهادة، لكي يمكنني أن أكون ماركسياً ومعارضاً وحالماً وعاشقاً وخاطئاً وعاصياً، وأموتُ، كما يحلو لي، وأنا أعانقُ داليةً سَلْطيةً تحت شمس العروبة، ولا أموت غريباً في أرضٍ باردةٍ غريبة، مهاجراً منفياً.


هذه هي الماركسية في جوهرها، حين لا تضيع بوصلة السياسة والسلاح، ولا تعرف الفوّهات سوى صدور الغزاة، امبرياليينَ وصهاينةً وتكفيريين وعثمانيين. 

هذا هو الديالكتيك المشرقيّ بتمامه؛ حين يُستشهَد مؤمنٌ من أجل علماني، هذه هي القومية باكتمالها؛ حين يُستشهَد الفتية اللبنانيون الذين آمنوا وما بدّلوا تبديلاً.. تحت عَلَم الجمهورية العربية السورية.

هذا هو الله… وهذا هو حزبُه!

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

وادي سرور27-05-2013

الله لا يرحم دكانة الخمره إلي ربيت فيها في وادي سرور وواحد مثللك تربى بين السكارى والعرابيد يا ناهض إشو بدو يطلع ؟
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

خليل26-05-2013

الله يحشر حزب الله والاسد وجميع من ذكرتهم معك في جهنم ان شاء الله
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عبدالله25-05-2013

هههههههههههههههه اذا الماركسيه والعلمانيه في مهدها ماتت ولم اقل نامت وانت تريد ان تحييها في بلاد الاسلام بلاد الهاشمييين ومن الحقاره بمكان ان ترى ابناء الشام من مسلمين ومسيحيين يذبحون على ايدي اناس لا يعرفون لا المسيح ولا الاسلام وانت تسيل حبرك ولا تسيل دمك لانك حريص عليه ولا يهمك لا وطن ةلا مواطن ليس فقط في السلط ولا حتى بيروت ودمشق بعد اكثر من مائه وعشرون الف شهيد ومليون ونصف مليون مهجر وبعد الحبل على الجرارات وانت تتبجح وتتغنى بابطال الشبيحه من حزب الله وازلام الاسد دموع التماسيح لا يهمك الا ما يوضع في جيبك من مكافات لهذا الموقف اوذاك والمثل يقول اجين الخيل ينحذي فجاء الفار ومد قدمه شممممممممممممممممممم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

خالد25-05-2013

ناهض حتر إنسان يعاني من مشاكل نفسية و ينضح قلمه بكل قذر فلا غرابه في مثل هذا الوقت ان يوظف قلمه العاهر في مديح حزب الله .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.