الجميلي .. انا شاري البلد بفلوسي

 

وحتى لا نخرج عن الموضوع رغم ان ما سبق ذكره هو في صلب الموضوع , عندما يقوم رجل الاعمال العراقي المقيم في الاردن نائر الجميلي بالاستعراض الفوقي الفج بترديد عبارة " كل الدولة الاردنية في جيبتي الصغرى " حيث يقول الجميلي امام اصدقاءه من رجال الاعمال وفي سهراته الماجنة انه قام باهداء كبار الموظفين في الديوان الملكي نحو ( 12 ) ساعة يد ماركة " رولكس " غالية الثمن , بالاضافة لما يدعيه بانه قدم سيارات فارهة كهدايا لمسؤولين مدنيين وعسكريين .

 

وسبق ان الجميلي اعترف امام المحكمة انه قام بإهداء مدير المخابرات الاسبق محمد الذهبي ساعات رولكس .

 

والمدهش ايضا ان دلائل تؤكد صحة ادعاءاته عندما تم ادخال الجميلي الى المركز العربي للعلاج من عارض صحي ضاقت اروقة الجناح الذي يقيم فيه بكبار المسؤولين وكبار ضباط الاجهزة الامنية الذين توافدوا لزيارة الجميلي الامر الذي جعل من يشاهد هذا التهافت يعتقد ان المريض هو رئيس وزراء او مسؤول امني كبير جدا !!

 

واستكمالا لذلك قام الجميلي بتكليف ناشر موقع الكتروني اردني بعرض مبلغ الف دينار عن كل خبر يتم خلاله الاشادة بالجميلي او الدفاع عنه وتجميل صورته الشائهة .

 

للعلم .. وهذا بمثابة بلاغ الى الاجهزة الامنية ان الجميلي قام اخيرا بتوظيف ابناء وزوجات مسؤولين كبار من ضمنهم ابناء ضباط برتب عالية في الاجهزة الامنية قام الجميلي بتعينهم في استثماراته وعند اصدقاءه وبرواتب ضخمة لا تتماشى مع مؤهلاتهم وخبراتهم المتواضعة وذلك لتوفير سلسلة من المسؤولين الهامين لحمايته وتأمين غطاء لاعماله المشبوهة فوق الارض الاردنية .

 

فمن يفتح الملف للتحقيق في هذا الفساد الذي يطال نخبة من كبار مسؤولي الديوان الملكي وضباط الاجهزة الامنية ووقف تجاوزات الجميلي الصارخة في الاردن !

 

 

جفرا