- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
نائر الجميلي ... فرعون بصناعة اردنية
جن جنون الكثيرين في الدفاع عن رجل الاعمال العراقي نائر الجميلي المتورط في "جريمة هتك عرض فتاة أردنية " ، تطايرت عقولهم وهم يصيحون بالدفاع عن الجميلي ويسوقون الحجج و البراهين على تبرئته من جريمة بشعة هزت عرش الامن الاجتماعي الاردني .
أجواء من" الفتنة الاجتماعية " تتطاير حممها على الاردنيين بشكل مفاجيء و مرعب ، تهدد أمنهم الاجتماعي و تعري موروثا من القيم الاخلاقية الاجتماعية ، و تزعزع ثقة المواطن العادي بالمؤسسات التنفيذية " الحكومية و الامنية و ضابطة العدالة القضائية .
سألت أكثر من مرة عن أستثمارات رجل الاعمال الجميلي في الاردن ، ولكن لم يجبني أحدا عن مشروع أستثماري صناعي أو خدماتي ضخم ، مدرسة خاصة في عمان الغربية و أستثمار عقاري ، و تاريخ حافل ب"اللغوصة " و العلاقات المشبوهة مع قيادات الدولة و المؤسسات الامنية .
مرجعيات عليا تدخلت بشكل مثير للانتباه والحذر في قضية " الجميلي " و أعطت أوامر للافراج عنه وأخفاء جزء واسع من تفاصيل الجريمة عن وسائل الاعلام وذوي الفتاة المغدورة ومحاميها ، وذلك لغايات حماية الاستثمار الاجنبي في الاردن ، تسابق أركان السلطة على الاعتذار من الجميلي و زياراته في منزله لتقديم القربان و الطاعة و الولاء .
ويقال أن مسؤول رفيع في الدولة كاد أن يقطع زيارته لدولة صديقة ، لولا تغييرات دراماتيكية وقعت على تطورات القضية أدت الى الافراج السريع عن الجميلي و أكتفى بمهاتفة الاخير وتقديم الاعتذار له ب"شكل رسمي ".
قالها أكثر من مرة نائر الجميلي وغيره من "تجار الحروب " المدموغين بصفات رجال الاعمال و الاستثمار في الاردن ، انه محمي من فوق ، و لا نعلم أين تنتهي نقطة الوصول الى فوق ، هو أبن عصر تقسيم العراق و الاتجار بارواح الشهداء ، و التأمر مع الايرانيين و الامريكان لسرقة نفط العراق ، ونهب خيراته، أنه أبن عصر تقسيم نفوذ السلطة في الدولة الاردنية ، عصر أقطاعيات المال الحرام الملؤث بالخيانة و السرقة و التأمر و الرذيلة و الاستهتار باعراض الفقراء و البسطاء و المهمشين "الشعب " .
أنه عصر ممالك رجال المال و الاستثمار الوهمي و غسيل الاموال و الأتجار بالبشر ، يترك لكل رجل أعمال طاريء و حديث الثراء ...السلطة و الجاهة و الثروة و السلاح و النفوذ ليسيطر على مملكته ، و يضمن ولاءات "فرعية و جانبية" تحف و تزف وتهلل من حوله .
"الجميلي" كغيره فعل أكثر من " هتك عرض" بحق الاردنيين ، و أستباح حرمة وطن و شعب ، الكل في "جيبه الصغير " يلفون ويدورون من حوله لحماية مصالح مملكته التي تتضخم يوما بعد يوم ، بفعل الرعاية و الحنان الرسمي ، بالتأكيد فانه سيفاجنأ بفعل اللعن و أكره و أكثر سوادا في المستقبل القريب ، فالمافيا تتولد من حوله وتكبر لتحصن نشواته و شهواته و غرائزه ومكره في الاستثمار .
ربما أن مهاجمي الجميلي في الاعلام أستسلهوا القضية وبسطوها عندما توقفوا عن قضية هتك "عرض الفتاة الاردنية " ، أنه فعل نفذه عقل "مافيوي " لا يفصل بين العصابة و الدولة ، فكلاهما يوفر الامان و السلطة و الرعاية و الحماية ، أنه تسلل غريب ومثير الى عمق الدولة وشريان هيبتها و سيادتها و عادلتها و مساواتها بين المواطنين .
المدافعون عن الجيملي صادقون حينما يقولون عن يدعون أن يريدون حماية "الاستثمار " بالفعل أنهم يحمون فسادهم الباطن و العميق الدولة ، أنهم يتسترون على عمليات رشاوي منظمة و منضبطة من رجال الاعمال العرب ، أنهم يراعون حماية مصالحهم ومصالح حلفائهم الذين يحركون الدولة كما يشاؤون .
الجميلي ذراع لرجالات السلطة و العكس ـ، ومن الممكن أنه في السر عقل مدبر و صانع لقرار سيادي و سياسي ، أنه ليس شخصا عاديا عابرا في عالم "البزنس " الاردني ، أنه الوعي السري الذي حكمت به الاردن بعدها الرابع ، أختير أهل الفتنة والفساد من نوعية "الجميلي " للسيطرة على المجال الاقتصادي العام ، بعيدا عن القانون و صداع الحقوق .
أستثمار الجميلي "المبهر " في خدمات متقاعدي مؤسسات الدولة العليا وتوظيفهم مستشاريين وخدمة خمس نجوم لقيادات الدولة المتقاعدين و العاملين ، والقدرات الواصلة و المرعبة لحل أي مشكلة و الالتفاف على القانون و الوقوق أمام سلطات بيروقراطية تطبق قوانينها على المواطنين، لكنّها امام «الجميلي» تتحوّل الى خدم وحراس
مواطن14-07-2013
soso20-06-2013
كل يوم حكي فاضي عم تنزلو
فيروز16-06-2013