• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مذكرة سورية بإيقاف فيصل القاسم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-06-18
1993
مذكرة سورية بإيقاف فيصل القاسم

  أصدر النظام السوري مذكرة تقتضي بتوقيف الاعلامي فيصل القاسم، بتهمة الاساءة الى الرئيس السوري بشار الاسد ، وفق لما نشره القاسم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

 

وتاليا منشور القاسم على صفحته الشخصية :
 
نصف الشعب السوري نازح أو لاجئ. وفي ريف دمشق وحدها حسب الامم المتحدة أكثر من مليون وربع بحاجة لمساعدات اساسية من خبز وماء فقط. ومدن وقرى مدمرة وخاوية على عروشها. وثلاثة أرباع البلد خارج السيطرة. وبنية تحتية في خبر كان. واقتصاد ينهار. والليرة السورية أرخص من الورق الذي طبعت عليه، وشعب لا يجد أبسط اساسيات الحياة.
 
هل يعقل أن النظام لا يبدي اي حساسية تجاه كارثة شعب ووطن بهذا الحجم الرهيب، وأنه فقط شديد الحساسية من برنامج تلفزيوني يقدمه مذيع سوري بسيط؟ معقول أن قيادتنا لا تشعر بخراب سوريا ودمارها، وتشعر فقط ببعض الإساءات التلفزيونية الصادرة عن بعض الضيوف؟ عجيب. كم أنتم مرهفون وحساسون؟ هل يعقل أن مشاعر قيادتنا لم تتحمل برنامجاً تلفزيونياً لكنها تتحمل هذه المأساة المروعة التي تحيق بسوريا شعباً ووطناً؟ هل يعقل أن كل ما يحدث في سوريا من ويلات ومصائب لا يوهن عزيمة الأمة، وأن من يوهن عزيمة الأمة هو مجرد مذيع؟
 
كيف تتهمون مذيعاً بتحقير القيادة، بينما لم يبق تمثال للقيادة في مكانه في سوريا؟ هل يعقل أن تنزعجوا من بضعة كلمات قالها الضيف وليس المذيع بحق هذا المسؤول أو ذاك،ولا تنزعجون من أن صور القيادة وتماثيلها اختفت من ساحات وشوارع وميادين سوريا وبطريقة مؤذية جداً للقيادة ورموزها؟ معقول تناسيتم كل مآسي سوريا ولم يبق أمامكم سوى ملاحقة فيصل القاسم ووقفه عند حده؟
 
كان النظام السوري أصدر عن طريق قاضي التحقيق الأول باللاذقية علي درويش مذكرة توقيف على الغياب بحق المذيع الشهير في قناة الجزيرة فيصل القاسم، بجرم 'نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وإثارة النعرات الطائفية وتحقير رئيس الدولة'، وعممت مذكرة التوقيف على كافة المراكز الحدودية.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.