استقالة 50 عضوا من «الوسط الاسلامي» احتجاجا على ما أسموه بـ «الشللية والفردية»

 ولفت الى وجود انشطة فكرية واعلامية واجتماعية خلال الشهر الفضيل وان الحزب متواجد من خلال المشاركة الفاعلة بكل الانشطة التي تهم المواطن ولها تماس بالوطن يبتعد عن الفردية والشخصنة والشللية.

وقال الحزب في بيان اصدره امس ردا على عدد من الاستقالات من مكتب الحزب في الكورة"ان ما يقوم به البعض باستعداء مجموعة من الاعضاء ممن ينضوون تحت عباءاتهم هو التعريف الاصح للشللية ضمن سياق العمل العام وما ردنا الا محاولة للتوضيح كما نقبل التقييم بشكل موضوعي يؤدي الى تمتين البناء لا هدمه .. واوضح البيان ان الحزب بمكتبه السياسي الجديد الذي اتى بعملية انتخابية شفافة ديمقراطية لم يتناسب مع رغبات البعض ممن كان لهم دور سلبي في التشكيك بمبادئ الحزب ومرتكزاته لافتا الى ان الاختلاف ظاهرة صحية .

ودعا المختلفين الى الحوار البناء لا القيام بتوجيه التهم جزافا مشيرا الى ان الحزب يقوم بانشطة تصب في الفكر الوسطي.

وقال البيان انه كان على المستقيلين ان ينتظروا لحين اجراء انتخابات مجلس الشورى والمكتب السياسي في شهر شباط القادم ان كان لديهم مشروع حقيقي لتحسين الاداء في الحزب او كانت لديهم اجتهادات تصب في صالح الحزب وان كان هدفهم الحزب وافكاره وان يتركوا للعملية الديمقراطية التي اتت بهذا المكتب ان تستمر وان تتكرس كاسلوب ومنهج يحكم اعضاء الحزب لا ان يخرج علينا مجموعة تدار من قبل شخص ويعلنوا استقالاتهم.وكان 50 من اعضاء الحزب في الكورة قدموا استقالاتهم احتجاجا على الشللية وعدم الانجاز في الحزب كما قالوا في استقالاتهم واتهموا الحزب بالشخصنة .

وقال رئيس المكتب السياسي لحزب الوسط الاسلامي هايل الداوود ان المكتب لم يتسلم أي استقالة رسميا الا ان موضوع الاستقالات صحيح حيث تم التاكد منها هاتفيا.واشار الداوود ل "الدستور" ان القصة ليست جديدة وانما قديمة على خلفية انشاء فرع في الكورة مستقل عن اربد .

من جانبه اوضح الناطق الاعلامي باسم الحزب المهندس بسام بني نصر ان سبب الاستقالة التي تقدم بها رئيس فرع الكورة محمد بني ارشيد وجماعته هو الاحتجاج على نقله من رئاسة فرع اربد الى الكورة مشيرا الى انه من المتوقع مناقشة موضوع الاستقالات في اجتماع المكتب السياسي يوم السبت القادم حيث سيتم خلاله استيضاح صحة التوقيع التي تضمنتها الاستقالة الجماعية.

واكد وجود اكثر من 30 منتسبا جديدا لدى فرع الحزب في الكورة الذي تديره لجنة مؤقتة مكونة من الدكتور صالح شقيرات ونزار بني عامر واحمد ذيابات والمحامي سميح بني بكر والمحامية مها الرشدان وسهام بني عيسى .